يعتزم وكلاء العلامات التجارية العالمية فى الهواتف المحمولة لدخول منافسة بمجموعة من العروض الترويجية التي تسعي لجذب المزيد من العملاء لاقتناء أجهزة جديدة بتكنولوجيا أحدث دائما ما تشهد تسارع كبير في التطور.
استطلع "الخبر الاقتصادي" أراء كبار وكلاء العلامات التجارية في سوق الاتصالات، والتي جاءت في مجملها تحمل آمال التعافي لتلك التجارة الاكثر نموا في مصر.
قال محمد ناجي العضو المنتدب لشركة " I2" وكيل شركة نوكيا في مصر، إن مبيعات الهواتف المحمولة انخفضت بما يقارب 30% بعد ثورة 25 يناير، لكنها تحسنت نوعا ما لتصبح نسبة التراجع حوالي 20% حاليا، مشيرا إلي انه لا تزال هناك أزمة حقيقية في معدلات البيع، وأن هناك صعوبات كثيرة تبحث الشركات عن سبل تخطيها.
وأضاف ناجي أن الشركة متهيأة لفصل الصيف باعتباره موسم رواج، إلا أن تعافي الحالة الأمنية للبلد هي أساس عودة الأوضاع لما كانت عليه قبل الثورة علي كافة المستويات .
وأوضح ناجي أن الشركة تستعد بمجموعة من العروض الترويجية تبدأ في اول يوليو، إلا أن تراجع معدلات الدخل ومحاولات ترشيد الاستهلاك تعد أبرز عقبات عودة معدلات البيع لأوضاعها الطبيعية، مضيفا أن الأجهزة مرتفعة الثمن والتي تزيد عن 1500 جنيه تعد أكثر تضررا علي مستوي المبيعات حيث وصل معدل التراجع بالنسبة لها قرابة 35% .
واختتم ناجي حديثه بأن الصيف لن يحمل تاثيرا كبيرا علي حالة التراجع في البيع، إلا أن الشركة تسعي إلي تخفيض الاسعار في محاولة لجذب المشتري .
علي الجانب الآخر أكد مصطفي ابو الفتوح، مدير سامسونج مصر أن مبيعات الشركة تراجعت خلال فبراير ومارس الماضيين بنسبة 50%، إلا أنها شهدت تحسن ملحوظ خلال أبريل ومايو ويونية الحالي.
وأضاف أبو الفتوح أن السوق تشهد حالة من التذبذب، فتارة ترتفع المبيعات وتارة تنخفض، إلا أن الشركة مستمرة في سياستها وتستعد لطرح عدد من الموديلات الجديدة خلال فصل الصيف.