صورة أرشيفية
قال وزير خارجية منطقة أرض الصومال الانفصالية أمس الأربعاء إن أرض الصومال تتوقع اختيار شريك لتطوير وإدارة ميناء بربرة بنهاية العام الحالي على أن يبدأ الإنشاء في مطلع العام القادم.
وقال محمد يونس إن أرض الصومال التي انفصلت عن الصومال في 1991 لكن لم يعترف بها دوليا تجري محادثات مع بولور الفرنسية وميدترينيان شيبينج كامبني التي مقرها جنيف وموانئ دبي العالمية.
وأضاف لرويترز على هامش اجتماع للبنك الافريقي للتنمية في ساحل العاج "تلك هي شركات إدارة الموانئ الكبرى الثلاث المهتمة بتطوير الميناء. نجري محادثات معهم جميعا."
وتابع قوله "لم نحسم أمرنا ونبحث جميع الخيارات."
وقال يونس إن من المتوقع أن يمثل الميناء نقطة عبور رئيسية للبضائع من وإلى منطقة القرن الافريقي ولا سيما جارة أرض الصومال إثيوبيا التي لا تطل على سواحل بحرية والتي تشهد انتعاشا اقتصاديا.
وتعتمد إثيوبيا بكثافة على ميناء جيبوتي.
وقال يونس "لا يريدون أن يضعوا كل بيضهم في سلة واحدة" مضيفا أن أرض الصومال وقعت مذكرة تفاهم مع الحكومة الإثيوبية لتيسير الوصول إلى الميناء.
وتابع قوله "يستلزم هذا تطوير محور بربرة وهو طريق من الحدود مع إثيوبيا إلى بربرة، نفكر أيضا في إنشاء خط للسكك الحديدية."
وتتمتع أرض الصومال باستقرار نسبي بالمقارنة مع باقي الصومال، الذي يعاني من عقود من الحرب الأهلي ونظمت أرض الصومال سلسلة من الانتخابات السلمية.