محمد عبدالسلام
كشف محمد عبدالسلام، رئيس البورصة المصرية، عن تكويد 24 ألف مستثمر جديد محلى وأجنبى منها مؤسسات عربية وأجنبية منذ بداية الثورة وحتى نهاية مايو الماضى، ويُعد هذا مؤشرًا جيدًا يدل على ثقة المستثمرين فى السوق، خاصة بعد نجاح السوق فى جذب العديد من المؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية بعد زوال مخاوفهم من الاستثمار فى مصر.
وقال "عبدالسلام" -خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بالبورصة: إن هناك مفاوضات مع الهيئة العامة للرقابة المالية للتوصل لاتفاق نهائى واختيار الأوراق المالية التى يطبق عليها نظام آلية "الشورت سيلنج".
وأضاف أن "الشورت سيلنج" يمثل وعاءً يحتوى على أرصدة أوراق مالية مقيدة بالبورصة ومملوكة لبعض المستثمرين الراغبين فى التسليف والتى تسمح باقتراض الأسهم مع ترك حرية بيعها وشرائها للمقترض نفسه طبقًا لفترة الاقتراض المتفق عليها.
وأوضح أن تقرير مورجان ستانلى الأخير "إيجابي"، متوقعًا أن يعود بالنفع على أداء السوق، مُرجعًا ضعف الإقبال على صندوق مصر المستقبل إلى عدم اختيار التوقيت المناسب للطرح، حيث طرح بعد فوات الأوان .
وعن تطبيق نظام التداول الجديد ببورصة النيل، قال "عبدالسلام" إنه لم يتم البت فى تطبيق نظام التداول ببورصة النيل، حيث إن هيئة الرقابة المالية هى الجهة المنوطة فى تطبيق نظام التداول الجديد، بالاضافة إلى تغيير قواعد القيد الخاصة به التى كانت البورصة أصدرت توصية بذلك مؤخرًا.
وعن عمليات الطرح الجديدة، قال: أتمنى وجود بضاعة جديدة فى السوق حتى يمكن جذب مستثمر جديد خاصة إذا كانت شركات قطاع الأعمال مثل الأسمدة والأسمنت التى دائمًا ما تحقق أرباحًا جديدة وبالتالى إضافتها سوف تكون جيدة على السوق، وأكد أن رأس المال ينظر دائمًا إلى الفرصة الجيدة.
وأشار إلى أن الحملات الترويجية للدول الخليجية والأوروبية دعمت السوق المصرية بشكل جيد جدًا وساهمت فى تعريف المستثمرين الأجانب بإيجابيات السوق المصرية وإمكانياتها قبل وبعد الثورة، وحثهم بشكل واقعى على الاستثمار فى مصر وحتى يطمئن المستثمرون المصريون والأجانب للسوق ويقبلون على الاستثمار فيها.