بنك أبوظبى الوطنى
اتفق نخبة من رجال الأعمال والمصرفيين والمستثمرين المشاركين فى جلسة النقاش التى استضافها بنك أبوظبى الوطنى مؤخراً فى مصر على أن هناك شهية كبيرة للاستثمار فى السوق المصرية.
واستقطبت جلسة نقاش "نهضة مصر: المنطقة التى تربط بين الغرب والشرق" التى نظمها بنك أبوظبى الوطنى، البنك الأكثر أمانا فى الشرق الأوسط والأسواق الناشئة فى 27 مايو 2015 بالعاصمة المصرية القاهرة، أكثر من 200 مشارك.
ويأتى تنظيم هذه الجلسة بعد تأمين مصر حوالى 60 مليار دولار من صفقات الاستثمار من مؤتمر شرم الشيخ الذى عقد فى مارس الماضى، علماً أن مصر بحاجة إلى ما لا يقل عن 200 مليار دولار لتحقيق طموحاتها، لذلك لا يمكن الاستهانة بأهمية الحصول على رؤوس الأموال من أسواق الاستثمار المحلية والإقليمية والعالمية.
واتفق المشاركون فى جلسة النقاش على أن الإصلاحات التى تنفذها الحكومة المصرية تشجع الاستثمار إلا أن الطريق نحو الازدهار سيكون طويلا، لذا يجب على مصر الحفاظ على الزخم إذا أرادت الوصول إلى كامل إمكاناتها.
كما سلطوا الضوء على أهمية الخطوات التى اتُخذت مؤخرا لتحسين سهولة ممارسة أنشطة الأعمال فى مصر، مؤكدين أن هذه التغييرات هى التى ستدفع بعجلة النمو الاقتصادى لمصر على مدى البعيد.
وضمت قائمة المشاركين فى جلسة النقاش: باسل الباز، رئيس شركة كربون القابضة، وهشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة القابضة، وعمر مهنا، رئيس الخدمات المصرفية للاستثمار فى بنك أبوظبى الوطنى، وأحمد بدر الدين، الشريك الرئيسى فى شركة أبراج كابيتال، إلى جانب مقابلة خاصة مع شريف سامى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية فى مصر.
وقال اليكس ثيرسبى، الرئيس التنفيذى لمجموعة بنك أبوظبى الوطنى، "كان لبنك أبوظبى الوطنى حضورا فى مصر منذ 40 عاما، حيث كنا ثانى بنك أجنبى وأول بنك من الشرق الأوسط يحصل على ترخيص لمزاولة الأعمال المصرفية فيها، تمتلك مصر إمكانات هائلة لذا نسعى للمشاركة فى الفرص والمعاملات الاستثمارية التى من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمساهمة فى نمو الاقتصاد المصرى على المدى الطويل".
ومن جانبه، قال أحمد إسماعيل، الرئيس التنفيذى لبنك أبوظبى الوطنى- مصر: "أظهرت نهضة مصر، المنطقة التى تربط بين الغرب والشرق شهية ورغبة المستثمرين لتوظيف رؤوس الأموال فى مصر، مع الانحلال التدريجى للتحديات القصيرة المدى التى تواجه الاقتصاد، نتوقع زيادة فى الاستثمار الأجنبى المباشر، وفى الوقت نفسه، كان للخطوات الأخيرة التى اتخذتها الحكومة المصرية لتحسين سهولة ممارسة أنشطة الأعمال تأثيرا كبيرا على الاقتصاد، وأنا واثق من أنه على مدى الأشهر الــ 12 المقبلة سنرى المزيد من الإصلاحات والتى سوف تعطى الشركات المصرية المرونة التى يحتاجونها للنمو حيث تعتبر مصر سوقا ضخمة بإمكانات هائلة للنمو وجذابة للاستثمار، واليوم هو الوقت المناسب للاستثمار".