بوابة العقارات العالمية لامودي
أظهرت الأبحاث الحديثة التي أجرتها بوابة العقارات العالمية لامودي أن جيل الألفية الحالية - البارع في إستخدام التكنولوجيا الحديثة – قد أحدث طفرة هائلة في تطوير عملية البحث عن العقارات على الإنترنت في الأسواق الناشئة.
وقد كشفت الدراسة التي أجرتها لامودي على الإنترنت أن غالبية المستخدمين الذين سجلوا الدخول على البوابة العقارية في عام 2015 تترواح أعمارهم ما بين 18-34 عام. ويغطي هذا البحث، الذي تم إجراؤه وفقاً للبيانات المسجلة على الموقع لدول من آسيا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، وأمريكيا اللاتينية، المراحل العمرية التي تتراوح من 18 إلى ما يزيد عن 65 عاما.
كما أظهرت الدراسة التي أجراها موقع لامودي إندونيسيا أن 65% من نسب تسجيل الدخول على الموقع منذ يناير 2015 قد قام بها جيل الألفية الحالي، في حين أن نسبة 14.5% من تسجيل الدخول قد قامت بها الفئة العمرية التي تتراوح أعمارهم من 35 إلى 44 عاماً. ونظراً لأن متوسط أعمار معظم سكان إندونيسيا يبلغ 29 عاماً، لذلك فإن قطاعاً عريض من السكان الحاليين يبحثون عن فرص للاستثمار في مجال العقارات عبر الإنترنت.
وقد شهد قطاع العقارات في ميانمار تأثراً كبيراً نظراً للتطور الهائل الذي طرأ على شبكة الإنترنت، حيث بدأ عدد كبير من السكان يستكشفون مزايا استخدام الإنترنت للعثور على العقارات. كما كشفت البيانات المسجلة على موقع لامودي أن 59.9% من نسب تسجيل الدخول على الموقع هذا العام قد قام بها أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18-34 عاماً، في حين أن نسبة 45.9% من تسجيل الدخول قد قامت بها الفئة العمرية التي تتراوح أعمارهم من 25 إلى 34 عاماً.
ومن جانبه صرّح السيّد كيان مويني، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة لامودي جلوبال قائلا: "إن التغيرات السكانية التي تشهدها الأسواق الناشئة لها تأثيراتها الهامة على قطاع العقارات، حيث أن معظم سكان هذه البلدان من الشباب الذين نشأوا وترعرعوا في ظل التقدم التكنولوجي ويتمتعون بالقدرة على استخدام الإنترنت في كافة مجالات الحياة اليومية بكل سهولة ويُسر."
وأضاف قائلا: "إن الجيل الحالي للألفية ينفق كثيراً من الأموال على السلع الاستهلاكية، كما أنه يُقبِل بشكل كبير على قضاء الوقت وإنفاق المال على وسائل التكنولوجيا الحديثة ويظهر ذلك جلياً عند النظر إلى أعمار مستخدمي الإنترنت في عام 2015 والتي تتراوح ما بين 18-34 عاماً. وهذا يمثل فرصة رائعة للمتخصصين والعاملين في القطاع العقاري في الأسواق الناشئة، الذين يتعين عليهم تعزيز تواجدهم على الإنترنت حتى يتمكنوا من فرض سيطرتهم على مجتمع الإنترنت سريع النمو."