الدكتور سمير رضوان
تلقى الدكتور سمير رضوان، وزير المالية، عروضًا من عدد من الشركات الامريكية لمساعدة الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة للعمل كموردين للشركات الامريكية الكبرى، وهو ما سيسهم فى زيادة حركة التجارة بين مصر والولايات المتحدة.
وأكد "رضوان" أن الحكومة حريصة على ازالة كل معوقات الاستثمار، وسرعة حل المشكلات، التى تواجه المستثمرين بالسوق المصرية، مشيرًا الى ان مستقبل الاقتصاد المصرى الحقيقى يكمن فى زيادة حجم الاستثمارات، وتنمية الصادرات والتجارة الدولية لمصر وليس فى الاقتراض.
جاء ذلك خلال لقاء رضوان أمس السبت جون ماكين، عضو مجلس الشيوخ الامريكى، المرشح السابق للرئاسة الأمريكية، الذى يزور القاهرة حاليا على رأس وفد يضم رؤساء كبرى الشركات الامريكية المستثمرة فى مصر مثل كوكاكولا وبركتل آند جامبل وبيوينج والماريوت وجنرال الكتريك، بحضور السفيرة الامريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى.
وحول تساؤل الوفد الامريكى عن رؤية الحكومة المصرية لدور القطاع الخاص فى الفترة المقبلة، اكد "رضوان" حرصه على دعم القطاع الخاص، واستمرار دوره المهم فى التنمية الاقتصاديةـ الذى يتمثل فى عدد من المحاور منها تطوير مشروعات البنية التحتية مثل الطرق والكبارى، وتحسين كفاءة شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحى، وتنمية رأس المال البشرى من خلال زيادة الانفاق العام على قطاعات التعليم والصحة والاسكان، لرفع كفاءة القوى البشرية بما يتناسب مع احتياجات مشروعات القطاع الخاص.
من ناحيتهم أشاد رؤساء الشركات الامريكية بثورة 25 يناير والاتجاه الديمقراطى والشفافية والحرية المتزايدة التى يتمتع بها الشعب حاليا، مؤكدين حرصهم على نجاح الثورة ودعمها، وذلك من خلال العمل على زيادة الاستثمارات الامريكية بمصر فى الفترة المقبلة، وتنمية القطاع السياحى باعتبار هذين النشاطين الأكثر توفيرا لفرص العمل التى يحتاجها الاقتصاد المصرى.
واكد الوفد الامريكى ان الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى لمصر هو الركيزة الاساسية لاستقرار منطقة الشرق الاوسط والعالم باسره ، مشيرين الى ان مصر دولة عريقة وذات حضارة عظيمة تستحق مساعدة دول العالم.