اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

محلب خلال المؤتمر الثانى للبورصة :

انخفاض الدين الخارجى من 46 مليار دولار إلى 39 مليار دولار

الثلاثاء 09 june 2015 04:03:00 مساءً
انخفاض الدين الخارجى من 46 مليار دولار إلى 39 مليار دولار
المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء

شهد المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء اليوم  الجلسة الافتتاحية لـ"المؤتمر الثانى للبورصة المصرية للاستثمار 2015" وذلك بمشاركة عدد من الوزراء، بالاضافة إلى مجموعة كبيرة من المستثمرين المحليين والاجانب للتعرف على كيفية الاستثمار فى مصر والفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة.
 
فى كلمته وجه المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الشكر على الدعوة للتحدث أمام هذا الجمع الكريم للعام الثانى على التوالى وأشار إلى أنه شتان الفارق بين لقائنا هذا العام ولقاء العام الماضى فبالرغم من انه عام واحد ولكن الاقتصاد المصرى شهد تحولات جذرية خلال فترة وجيزة فمن معدل نمو لم يجاوز 2.2% فى 2013/2014 إلى نمو يبلغ نحو 5,6% فى النصف الاول من العام ونأمل أن تتخطى 4%خلال العام المالى الحالى ومن احتياطى نقدى لا يجاوز 15 مليار دولار إلى ما يزيد عن 20 مليار دولار وانخفض الدين الخارجى من 46 مليار دولار إلى 39 مليار دولار 
 
كما  أكد محلب وجود تحسنا فى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر ليصل إلى ما يزيد عن 5.7 مليار دولار خلال التسعة أشهر الأخيرة 
 
واضاف اننا أطلقنا فى الوقت ذاته عدة مشروعات عملاقة تستهدف خلق بنية أساسية عصرية تساعد فى جذب المزيد من الاستثمارات وفى مقدمتها مشروع قناة السويس المشروع القومى للطرق مشروع استصلاح المليون فدان وغيرها من المشروعات التى سنبدأ قريباً فى جنى ثمارها جميعا.
 
وأوضح محلب أن هذا التحسن يمكن استشراف آثاره أيضاً من أداء البورصة  حيث تم قيد أكثر من 20 شركة جديدة فى السوق المصرى دفعة واحدة  مما يعكس بشكل كبير تحسن الأداء الاقتصادى بالاضافة الى  عودة الطروحات العامة الكبرى وزيادات رؤوس الأموال لأكثر من 50 شركة خلال الأشهر الأخيرة هى إشارة أخرى على أن الشركات لديها فرص نمو حقيقية وان المستثمرين لديهم يقين إيجابى تجاه المستقبل الاقتصادى.
 
وقال محلب أن التحسن الذى نشهده على المستوى الاقتصادى لم يكن سهلا فهناك قرارات صعبة اتخذناها ومناطق شائكة اقتحمناها اقتحاماً لم تقترب منها حكومات سابقة
 
وقال اننا بعيدا عن لغة الأرقام فإن هذه الحكومة هى أكثر الحكومات التى اتخذت قرارات ثار حولها الكثير من الجدل المجتمعى وأن هذه القرارات استهدفت مصلحة محدودى الدخل وتحقيق أكبر قدر من العدالة الاجتماعية ونحن مستمرون فى استكمال هذه الخطوات.
 
واستطرد محلب قائلا : أود أن أضيف أيضاً أن هذه التطورات الاقتصادية التى تمت خلال العام الأخير لم تصل بنا بعد إلى مرحلة الرضاء الكامل فهدفنا ليس العودة بأداء الاقتصاد إلى ما قبل الأزمة العالمية ولكن نستهدف بشكل أساسى بناء اقتصاد ذى نمو احتوائى مستدام يحقق عدالة اجتماعية ويستفيد من ثمار نموه كافة فئات المجتمع.
 
وقال رئيس الوزرا اننا نؤمن بأهمية القطاع الخاص ونؤكد على دوره فى تطوير المجتمع  مشيرا الى أن الحكومة لم تكتفى بالإيمان بهذا الدور وتشجيعه فقط ولكن اتخذت عدداً كبيراً من الإجراءات التى أسهمت فى تحسين مناخ الاستثمار وتسهيله على القطاع الخاص
 
 وتوقع رئيس الوزراء  أن تصدر اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار قريبا لتعكس رؤية الحكومة فى هذا الأمر بصورة واضحة كما فعلت البروتوكول الخاص بتخصيص الأراضى بالأمر المباشر للمصنعين وعدم الانتظار حتى صدور اللائحة التنفيذية.
 
وأضاف أن هذا لا يعنى أن نغفل أهمية ودور القطاع العام فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث لدينا قناعة تامة أن الشركات الحكومية يمكن أن تلعب دوراً هاماً فى استكمال الدور المجتمعى للحكومة سواء من حيث تحقيق عائد اقتصادى بتحسين إيرادات الدولة أو عائد مجتمعى بالمساهمة فى تحقيق الأهداف الاجتماعية للدولة ولا يعنى هذا أن يكون هناك معاملة تفضيلية للقطاع العام عن الخاص أوالعكس ولكن ما نهدف إليه هو الحفاظ على بيئة تنافسية عادلة لكل الأطراف تسمح فى النهاية بتوفير أفضل الخدمات والسلع للأفراد
 
وأشار رئيس الوزراء إلى أن التفكير فى إنشاء صندوق سيادى للشركات الحكومية مازال مطروحاً للمناقشة وذلك للاستفادة من الطاقات المعطلة وغير المستغلة فى القطاع الحكومى وإعادة إطلاق قدراته مرة أخرى.
 
 وأضاف أن الاستفادة من البورصة كمصدر لتمويل شركات القطاع العام وإعادة هيكلتها لم يعد مجرد أمانى حيث شهدت الفترة الاخيرة ترجمة واقعية بقيد عدد من الشركات الحكومية فى السوق وبدء الاستعداد لقيد شركات جديدة..
وأكد أن الحكومة لا تهدف لبيع أى حصص من حصصها فى الشركات الحكومية وإنما الهدف استغلال الحجم الكبير من الاستثمارات المتاحة فى البورصة لزيادة رؤوس أموال الشركات وبالتالى زيادة تنافسيتها وقدرتها على النمو كما أن التجربة تؤكد أن قيد الشركات الحكومية فى البورصة قد ساعد بشكل كبير فى رفع كفاءة مستوى الإدارة بها وتحسين مستويات الرقابة على أدائها المالى والتشغيلى.
 
وأشار إلى أن البورصة أيضا كانت سابقة إلى التطور والنمو وأنه ممتن بأن هناك قطاعاً داخل الاقتصاد المصرى ينمو بإستراتيجية واضحة ومحددة وله رؤية كلية تركز على دعم اقتصاد الوطن وبرامج التنمية وليس على مصالح ضيقة فحجم التمويل الذى يتم إتاحته للشركات لم يكن لصالح المستثمرين والمالكين فقط ولكن استفاد منه المجتمع ككل فتجربة البورصة المصرية خلال الفترة الأخيرة جديرة بالفعل بالدراسة
 
 وكما اختيرت البورصة المصرية كأفضل مقصد استثمارى فى العالم فى 2014فإننى كلى أمل أن يصبح الاقتصاد المصرى ككل هو أفضل مقصد استثمارى خلال الفترة القادمة.
 
 أوضح رئيس الوزراء أن البورصة لا تقصر تمويلها على الشركات العملاقة فقط فتجربة بورصة النيل للشركات المتوسطة والصغيرة التى أطلقتها البورصة المصرية تعد خطوة جيدة للغاية فى دعم وإدماج المشروعات المتوسطة والصغيرة فى المنظومة الرسمية للاقتصاد وقد أسهمت بورصة النيل بشكل جيد خلال السنوات الأخيرة ليس فقط فى توفير التمويل ولكن الدعم الفنى والاستراتيجي لتلك الشركات لمساعدتها على الانطلاق والنمو وخلق كيانات قادرة على المنافسة وخلق المزيد من فرص العمل.
 
 وقال أن ما يلفت الانتباه أن بورصة النيل تسمح للمجتمع ككل بالمساهمة فى تمويل نمو تلك الشركات وبالتالى نخلق آلية تسمح للمجتمع ككل بالمشاركة والاستفادة من ثمار النمو.
 
وقال: بقدر ما تهتم الحكومة بتمويل المشروعات والشركات الكبرى فنحن ايضا حريصون على توفير الخدمات المالية للمواطن البسيط، ويسعدنى جدا ان اول قانون ينظم نشاط التمويل متناهى الصغر صدر فى عهد هذه الحكومة بالاضافة الى تعديلات قانون التمويل العقارى التى وسعت من مجال استفادة المواطنين من صندوق دعم التمويل العقارى وبصفة عامة استحدثت تعديلات القانون صيغا جديدة للتمويل العقارى.
 
وأضاف أن توجه الحكومة لإنشاء وزارة للمشروعات الصغيرة للمرة الأولى فى تاريخ مصر دليل على إيمان بأهمية هذا القطاع وضرورة دعمه مؤكداً أننا نثمن جهود البورصة المصرية ونساندها لتحقيق أهداف التنمية وتواجدنا اليوم هنا وتعاملنا مع ملف البورصة هو دليل على توجهاتنا تجاه مجتمع الأعمال وكيف أن الحكومة تتمتع بالمرونة اللازمة لتعديل استراتيجتها إذا وجدت مصلحة أكبر للوطن.
 
ودعا رئيس الوزراء القطاع الخاص للتوجه بقوة لسوق المال للاستفادة منه فى تحقيق النمو المرجو كما دعا الأفراد الراغبين فى المشاركة الفعلية فى بناء اقتصادهم أن يبادروا بتمويل الشركات المقيدة فى البورصة  من خلال قنوات شرعية تساعد على تملكهم ثروات مجتمعهم وفى نفس الوقت المساعدة فى تحسين النمو الاقتصادى فالبورصة ليست ساحة للمقامرة كما يتصور البعض كما دعا أيضا وسائل الإعلام بالتعاون مع إدارة البورصة لتبنى حملات لتعديل الصورة الذهنية للبورصة لدى المستثمرين.
 
من جانبه صرح الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية بأن هذا المؤتمر يركز على أهمية الأسواق التى تتسم بكفاءة الأداء والسيولة والحيوية لمجتمع الأعمال والدور الهام الذى تلعبه فى دفع عجلة النمو الاقتصادى وتوفير فرص العمل ويتيح المؤتمر رؤية أكثر عمقاً للسوق المصرية ويساعد على ربط مجتمع الاستثمار الدولى بالفرص الاستثماررية الواعدة فى مصر.
 
وأضاف أن المؤتمر  يناقش خلال جلساته مجموعة من الموضوعات الهامة منها، سبل استفادة الحكومة من البورصة كمنصة رئيسية للتمويل، حيث سيتم الاشارة إلى استراتيجية الحكومة فيما يتعلق باستخدام البورصة كوسيلة لتمويل مشروعاتها وإعادة هيكلة بعض الشركات المملوكة للدولة، وكذا عمليات القيد التى تمت من خلال الحكومة فى البورصة المصرية خلال الفترة الأخيرة، والمشاريع التى سيتم قيدها بالسوق فى الفترة المقبلة، وكيفية الاستفادة من النمو الملحوظ للبورصة المصرية خلال السنوات الأخيرة فى تعظيم العائد المتحقق على الاستثمارات العامة للدولة.
 
كما يناقش المؤتمر سبل زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبى إلى البورصة المصرية، ومدى استعداد سوق المال المصرى لاستقبال المزيد من تدفقات رؤوس الاموال الأجنبية، من خلال التطور فى البنية التشريعية والتنظيمية لجذب فئات جديدة من المستثمرين إلى سوق المال المصرى.
 
كما يستعرض المؤتمر مجموعة من قصص النجاح لعدد من الشركات التى قامت بالقيد فى البورصة وطرح أسهمها خلال العام الماضى.
 
وأشار رئيس البورصة المصرية إلى أنه نتيجة لمؤتمر الطروحات الاولية الذى نظمته البورصة العام الماضى، فقد تم قيد 20 شركة جديدة برأس مال إجمالى قدره حوالى 6 مليارات جنيه خلال الفترة من يونيو2014 إلى مايو 2015 حيث شهد الربع الأول من عام 2015 اكتتابين بقيمة 4.3 مليار جنيه، بما قيمته أكثر من 20 ضعف ما تم قيده منذ عام 2012.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية