قال جمال عثمان، القيادي العمالي بشركة طنطا للكتان، إحدى شركات قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة الكيماوية، إن الاستمرار في انتهاج السياسة الحالية في التعامل مع ملف شركة طنطا للكتان، لن يحقق أي أرباح، والدليل على ذلك أن الشركة لم تنجح خلال السبعة أشهر الماضية "وهي فترة تشغيل الشركة"، في تحقيق أي دخل يذكر.
وتساءل هل نجحت الشركة بعد تشغيلها بشكل خاطئ على الوفاء بمرتبات العاملين التي أثقلت العبأ على الشركة القابضة الكيماوية؟
وتابع عثمان أن الدولة ينبغي أن تعيد النظر في تعاملها مع تشغيل الشركة، ومن ثم تعديل مسارها، مشيرا إلى أن حقوق العاملين الحقيقية بالشركة تتجاوز نحو مليون وخمسمائة ألف جنيه.
وأضاف القيادي العمالي بشركة طنطا للكتان، أن إدارة المخازن أحد النماذج السيئة بالشركة، إذ تعمل بدون دورة مستنديه واضحة وتتعمد إخفاء البيانات لأن المصانع عندما تعمل لا تخرج اليوميات الإنتاجية بطريقة صحيحة ولكن يتم عمل اليوميات في آخر الشهر ثم رصدها وتوريدها في مخالفة للدورة المستندية الصحيحة.