وقف الملايين في بريطانيا اليوم الجمعة، "دقيقة صمت" في يوم حداد رسمي على 30 من الرعايا البريطانيين، الذين قتلوا قبل أسبوع على يد إسلامي متشدد في تونس، والذي يعتبر العدد الأكبر من القتلى البريطانيين يسقط في هجوم لمتشددين منذ عشر سنوات.
وعند الظهيرة نكست الأعلام على المباني الحكومية والسفارات البريطانية في أنحاء العالم وعلى قصر بكنجهام في حين وقف ملايين البريطانيين في المطارات ومحطات القطارات وفي أنحاء البلاد بينهم الملكة اليزابيث ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون دقيقة صمت حدادا على القتلى.
وفي تونس تعتزم السفارة البريطانية إقامة مراسم تأبين ووضع أكاليل من الزهور على الشاطئ الذي شهد الهجوم.
وشهد يوم الجمعة الماضي، وقوع أكبر عدد من الضحايا البريطانيين في هجوم لمتشددين منذ نفذ أربعة شبان بريطانيين مسلمين تفجيرات انتحارية في مترو أنفاق مدينة لندن في السابع من يوليو عام 2005 ما أسفر عن مقتل 52 شخصا إضافة إلى المهاجمين.
وسقط الضحايا البريطانيون بين 38 شخصا لاقوا حتفهم عندما فتح سيف الرزقي النار على سياح يقضون عطلتهم في مدينة سوسة التونسية الساحلية.