رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
أظهرت إحصاءات نشرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الأجانب يجدون فرص عمل داخل المملكة المتحدة أكثر من البريطانيين أنفسهم.
وأشارت المنظمة إلى أن العمالة من الرجال المولودين في بريطانيا أصبحت أقل من عدد العمالة من العمال الذكور الوافدين من الخارج.
وذكرت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كان قد تعهد منذ خمس سنوات بخفض معدلات الهجرة إلى أقل من 100 ألف مهاجر سنويا، وهو يتعرض لانتقادات كبيرة بسبب إخفاقه في تحقيق هذا الهدف.
وتزايدت معدلات الهجرة منذ ذلك الحين، مع توافد 318 ألف شخص إلى بريطانيا العام الماضي، وهو أكبر عدد يسجل خلال عشرة أعوام.
ويشير التقرير الجديد لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن بريطانيا أصبحت الآن واحدة من أفضل دول العالم التي يمكن أن يجد فيها المهاجرون فرصا لبدء حياة جديدة.
وقد انخفض معدل التوظيف الخاص بالأجانب بشكل طفيف فقط من 78% إلى 8ر77% في الفترة من 2006 إلى 2012، وفي المقابل، شهد معدل التوظيف للمولودين في بريطانيا انخفاضا أكثر حدة خلال نفس الفترة من 5ر79% إلى 7ر76%.
كما وجدت دراسة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن بريطانيا تجتذب عددا أكبر من المهاجرين من ذوى المؤهلات الجيدة، ويحمل نحو نصفهم شهادات، وهو ضعف العدد المسجل منذ ست سنوات.
وتوضح إحصاءات المنظمة أن المهاجرين يؤسسون أعمالا خاصة بهم، وأنهم صمدوا أمام الركود الاقتصادي أفضل من العاملين البريطانيين.