اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

تكتل أمني جديد في منظمة "شنغهاي "لمواجهة التطرف والإرهاب الآسيوي"

الثلاثاء 07 july 2015 12:18:00 مساءً
تكتل أمني جديد في منظمة
صورة أرشيفية

المتابع للتطورات الإستراتيجية التي تشهدها علاقات الدول المكونة لمنظمة "شنغهاي للتعاون" (سكو) والتي تضم الصين وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان والهند وباكستان وإيران، وأفغانستان ومنغوليا بصفتهم مراقبين، يلحظ أن ثمة اتجاها واضحا نحو تأسيس تكتل أمني يضم باكستان والهند والصين وروسيا، يتم مناقشة آليات هذا التكتل خلال قمة المنظمة التي تعقد خلال الأسبوع الجاري في روسيا.
 
وستبدأ كل من باكستان والهند المتناحرتين والمسلحتين نوويا، عملية الانضمام إلى هذا التكتل الأمني بقيادة الصين وروسيا، لمجابهة الفراغ الإستراتيجي الذي يمثل بيئة خصبة للإرهاب المتطرف "العابر القارات"، والذي يستهدف أمن دول المنطقة واستقرارها والتهديدات التي يشكلها التطرف وتهريب المخدرات من أفغانستان، وكذلك لرغبة الصين في مواجهة الجماعات الإنفصالية في منطقة شينغ يانغ في أقصى غرب الصين، والتي تسعى إلى إقامة دولة لها تسمى "تركستان الشرقية"، وترتبط بعلاقات بعناصر متشددة في آسيا الوسطى.
 
تهديدات وأخطار 
في واقع الأمر، هناك متغيرات وظروف جديدة ظهرت على الساحة الإقليمية والدولية بعد الانسحاب الأمريكي من مشاكل الشرق الأوسط، وبعد أحداث الربيع العربي، هذه الظروف هي التي قربت بين دول منظمة "شنغهاي للتعاون" وطرحت من جديد فكرة التحالف الإستراتيجي بين أربعة من دولها، إذ ظهر خطر مشترك واضح لهذه الدول، وهو الوجود العسكري المكثف للولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في القارة الآسيوية بعد تدشين واشنطن لاستراتيجيتها الجديدة وهي التوجه نحو آسيا والباسفيك، وخصوصا في منطقة وسط آسيا المشتركة بينها، وارتباطا بهذا الخطر ظهر خطر جديد في المنطقة وهو الإرهاب المتطرف "العابر القارات"، والذي يستهدف أمن دول المنطقة واستقرارها، ولدى هذه الدول اعتقاد مشترك يرقى لليقين بأن واشنطن هي الداعم والمحرك لهذا الإرهاب الدولي.
 
محطات قوت العلاقات
وقد شهدت العلاقات بين هذه الدول خلال الفترة السابقة مزيدا من الانفتاح والتقدم وخاصة على صعيد العلاقات بين روسيا والهند على خلفية زيارة الرئيس الروسي بوتين للهند في بداية العام الجاري 2015، إذ تم التوقيع على 25 وثيقة تعاون في مجال الطاقة النووية السلمية، وتم تحديد خطط لبناء مفاعلات نووية في الهند، وإنتاج مشترك لليورانيوم الطبيعي والوقود النووي وإتلاف النفايات النووية، وروسيا سوف تبني للهند أكثر من 12 مفاعلا دون الأخذ بعين الاعتبار العقوبات على محطة كودانكولام للطاقة النووية، حيث سيتم تشغيل الوحدة الثانية في صيف عام 2015، وتم التوصل إلى اتفاق على بناء المفاعل الثالث والرابع.
 
وهناك انفراج آخر ملحوظ في الشراكة الإستراتيجية، والحديث يدور عن دعوة لشركات النفط الهندية لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي في سيبيريا وشبه جزيرة يامال، وأيضا في استكشاف وتطوير الجرف في القطب الشمالي، والانضمام لمشروع الغاز الطبيعي المسال في الشرق الأقصى.
 
ولعل من أهم النتائج الجيوسياسية الرئيسية لزيارة الرئيس الروسي إلى الهند، والتي تعتبر الأولى بعد وصول نارندرا مودي إلى السلطة، التزام جاد من كلا البلدين لتطوير التعاون الاقتصادي وتوسيع نطاقه.
 
كما مثلت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الهند عام 2000 محطة بارزة جديدة على صعيد العلاقات بين الهند وروسيا، خاصة أنه تم خلال هذه الزيارة توقيع 17 اتفاقية لتطوير العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.
 
أما المحطة الأهم، فتتمثل فيما شهدته العلاقات الهندية الروسية من نقلة نوعية كبيرة وذلك عندما وقع الجانبان في يناير 2001 ما عرف بـ"صفقة القرن"، والتي أعطت فيها روسيا للهند ليس فقط حق إنتاج 140 مقاتلة متطورة من طراز سوخوي، بل أيضا حق نقل تكنولوجيا هذا الطراز من المقاتلات، وتتمثل أهم نقاط الاتفاق بين البلدين في معارضة كل من الهند وروسيا الاتحادية للنظام الدولي القائم على القطبية الأحادية وهيمنة الولايات المتحدة على مجريات الأمور على الساحة الدولية وتفضيل البلدين لقيام نظام دولي متعدد الأقطاب، وكذلك المخاوف المشتركة من الإرهاب الدولي والتطرف الديني.
 
ومن جهة أخرى، وفي إطار المسعى الهندي لتأسيس منظومة أمنية جديدة، كانت زيارة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ لموسكو في الثاني عشر من نوفمبر 2007، حيث تسعى الهند وروسيا لإقامة شراكة إستراتيجية بينهما وتحاولان اجتذاب الصين لتكوين مثلث مؤثر في السياسة الدولية وتقديم نموذج مغر لليابان يشجعها فيما بعد على الانضمام إليه.
 
وفي حقيقة الأمر فإن تفعيل العلاقات الهندية الروسية في المجالات الاقتصادية والعسكرية هو محصلة رؤية سياسية وإستراتيجية تحاول نيودلهي وموسكو بناءها.. وقد لخص أحد المحللين الروس ملامح وأبعاد هذه الرؤية مؤكدا أنها أشبه بمثلث أضلاعه روسيا والهند والصين بما تحويه هذه البلدان الثلاثة من قوة بشرية هائلة وثروات طبيعية متنوعة وقدرات عسكرية كبيرة.. هذا المثلث سيكون عامل استقرار للأمن القومي لتلك الدول في آسيا وسيجذب إليه قوى آسيوية عديدة يمكن أن تكون على رأسها اليابان، وهذا كله معناه إيجاد قطب آسيوي "مخيف" مقابل القطب الأمريكي الأوربي.
 
أيضا العلاقات الروسية الصينية شهدت في السنوات القليلة الماضية تطورا ملحوظا، خاصة في إطار منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم البلدين مع أربع دول من وسط آسيا، هي: كازاخستان، وأوزبكستان، وقيرغيزيا، وطاجيكستان، هذه المنظمة التي تحولت مؤخرا إلى مصدر قلق وخوف كبير لواشنطن.
 
ويرى المراقبون أن الدبلوماسية الروسية خلال الفترة الماضية تركزت على المحورين الشرقي والجنوبي، أي آسيا التي تضم دولا كبرى مثل الصين والهند، وتقع فيها أيضا مناطق النفوذ السوفيتي سابقا، التي يدور حولها في السنوات الأخيرة تنافس روسي أمريكي، وفيها أيضا منطقة الشرق الأوسط التي طالما أكد الخبراء والمحللون وعلماء السياسة أن الاستقرار فيها يعني الاستقرار في العالم كله، وهي - أي منطقة الشرق الأوسط - طالما كانت منطقة تنافس بين واشنطن وموسكو.
 
ومن ناحية أخرى، شهدت العلاقات الصينية - الباكستانية نقلة نوعية، عقب قبول عضوية باكستان كمراقب ـ إلى جانب كل من إيران والهند ـ في منظمة شنغهاي للتعاون في بداية عام 2005.. شجع ذلك على تعزيز التعاون الإقليمي بين كل هذه الأقطاب والأطراف الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالأمن والاستقرار في جنوب آسيا ومنطقة المحيط الهندي.
 
في هذا الإطار، زادت قوة العلاقات الثنائية بين الصين وباكستان، ووقعت الدولتان معاهدة الصداقة والتعاون وحسن علاقات الجوار، إضافة إلى 21 اتفاقا في مجالات متعددة بين الدولتين، أثناء زيارة وين جياباو، رئيس وزراء الصين لباكستان في أبريل 2005.. ووفقا لهذه المعاهدة، تتعهد الدولتان بمساعدة كل منهما للأخري في جهودها لحماية تكامل ووحدة أراضيها.
 
وقد شهدت العلاقات بين روسيا وباكستان تطورا مهما بعد زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى باكستان في ديسمبر 2014، وفي إطار هذا التحول بدأ الحديث عن ولادة محور رباعي في آسيا يضم الهند والصين وروسيا وباكستان.
 
وتأسيسا على ذلك سيكون لهذا التكتل أو الشراكة الأمنية الإستراتيجية تأثيرات وتداعيات قوية على منظومة الأمن الإقليمي والعالمي، بل وعلى هيكل النظام الأمني في العالم.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية