صورة أرشيفية
يجتمع قادة العالم في المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية في أديس أبابا، إثيوبيا اعتبارا من الغد ولمدة أربعة أيام لإطلاق شراكة عالمية جديدة وقوية لتمويل التنمية المستدامة التي يكون محورها الإنسان.
ويبحث المؤتمر عن جميع مصادر التمويل من أجل التنمية المستدامة لضمان أن توجه الموارد حيث تشتد الحاجة اليها لتعزيز الازدهار الاقتصادي وتحسين فرص الصحة والتعليم والعمل وفي الوقت نفسه حماية البيئة.
وذكر بيان وزعه المركز الاعلامي للامم المتحدة بالقاهرة اليوم، ان نتائج المؤتمر ستكون معلما هاما على الطريق نحو اعتماد جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد في سبتمبر واتفاق تغير المناخ العالمي في مؤتمر المناخ باريس في ديسمبر. ويعمل المؤتمر على وضع الأساس للاستثمار في المستقبل، للناس والكوكب على مستوى العالم.
وبالإضافة إلى البرنامج الرسمي، بما في ذلك الاجتماعات العامة ومناقشات المائدة المستديرة، يتضمن المؤتمر مناقشات من المجتمع المدني وقطاع الأعمال فضلا عن أكثر من 200 حدث يعقد على هامش المؤتمر.
ويشارك في المؤتمر كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، فضلا عن أكثر من 50 من رؤساء الدول والحكومات، 100 من وزراء المالية والخارجية والتنمية والتعاون، بالإضافة إلى أكثر من 1000 ممثل رفيع المستوى من المجتمع المدني وقطاع الأعمال.
وينتظر ان تحدد القرارات التي ستتخذ في 2015 ، للعالم مسار العمل للقضاء على الفقر وتعزيز الأزدهار وحماية الكوكب.
ويركز المؤتمر المعني بتمويل التنمية على تعبئة الوسائل لإحداث فرق في حياة الأنسان، من خلال مزيد من التعاون والشراكة ستدرس البلدان كيفية تعبئة جميع مصادر التمويل الممكنة، بما في ذلك المحلية والدولية، العامة والخاصة، و ضمان أن يتم توجيهها لتحقيق التنمية المستدامة.
فالموارد موجودة- ولكن سوف تكون هناك حاجة الي تغيرات هامة في السياسة الحالية، والتمويل، وأنماط الاستثمار لتوفير المستقبل الذي نريده.