اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدينار الكويتى
159.22
158.10
الريال السعودي
12.96
12.89
الجنيه الاسترليني
65.80
65.16
اليورو
57.13
56.52
الدولار
48.65
48.51
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
38,650
عيار 24
5509
عيار 21
4850
عيار 18
4131
عيار 14
3236
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
38800
المصريين
38500
الجارحي
36000
بشاي
38600
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
3470
العريش
3650
أسمنت المصرية
3350
أسمنت السويس
3350
أسمنت السويدي
3650
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

الأربعاء 15 july 2015 10:55:00 صباحاً
كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام
صورة أرشيفية

يحتاج الجرذ الذي يبلغ من العمر عامين إلى مجرد 11 دقيقة كي يتمكن من رصد لغم قاتل مدفون في حقل بكمبوديا وهى المهمة التي ينجزها البشر بالاستعانة بأجهزة لرصد المعادن وفترة قد تصل إلى خمسة أيام.
والجرذ (بيت) ذو العين الواحدة ضمن فريق من قوة خاصة من الجرذان تم استيرادها من أفريقيا ويتلقى تدريبا في كمبوديا على شم الألغام الارضية التي لا تزال مطمورة في المناطق الريفية بعد صراع استمر عقودا من الزمن.
وقال هول سوخينج وهو كمبودي مخضرم في إزالة الألغام الذي يتولى تدريب 12 شخصا على كيفية العمل مع 12 جرذا لتطهير قرى الريف والمناطق الزراعية في كمبوديا من الألغام "سنكون أسرع في ظل سماء صافية".
وقال وسط جو ممطر "إنها جرذان تسهم في إنقاذ حياة البشر".
وجدوى هذه المهمة قد يكون حيويا بالنسبة إلى دولة قتلت فيها العبوات الناسفة التي لم تنفجر -منها ألغام وقذائف- ما يقرب من 20 ألف كمبودي وأصابت 44 ألفا آخرين منذ عام 1979 وذلك وفق إحصائيات الحكومة الكمبودية.
وبمقدور الجرذ (بيت) أن يشم مادة تي.أن.تي الشديدة الانفجار داخل الألغام فيما يراقبه مدربان يربطانه بحبل أثناء بحثه عن الألغام وسط الحشائش.
وقامت منظمة بلجيكية لا تسعى إلى الربح تسمى (ابوبو) بنقل (بيت) ورفاقه -وهم من جامبيا- إلى كمبوديا من تنزانيا في إبريل نيسان الماضي للمساعدة في إزالة الألغام وجرى تدريبهم على ذلك وهم في عمر أربعة أسابيع.
وفي حقل التدريب يشم الجرذ (بيت) أشياء بها المادة شديدة الانفجار ثم يتوقف ويحفر في الارض قليلا قبل أن يكافأه مدربه باصبع من الموز.
وقال هول سوخينج "إنه يعرف واجبه الا وهو البحث".
ولحقت أضرار جسيمة بالكمبوديين جراء الألغام والعبوات الناسفة المتخلفة عن الحروب وتقول هيئة معلومات ضحايا الألغام إن 19684 شخصا قتلوا هناك منذ عام 1979.
ولا تزال أراضي كمبوديا تحفل بالألغام الارضية بعد خروجها من حروب استمرت عقودا من الزمن منها حرب الخمير الحمر في سبعينات القرن الماضي التي جعلت كمبوديا أكبر دولة في العالم من حيث معدلات الاعاقة.
واستخدمت (ابوبو) الجرذان في تطهير الألغام في مشروعات بدول عدة منها انجولا وموزامبيق وتايلاند ولاجوس وفيتنام.
ومن أكبر مميزات استخدام الجرذان في ازالة الالغام هو أن الألغام لا تسبب لها أي خطر نظرا لخفة وزنها الذي يحول دون أن تفجرها.
وبالنسبة إلى مدربيها فانها تمثل أكبر من مجرد باحثة عن الألغام ويقول المدرب مياس تشامروين "إنها ليست مجرد جرذان أنها مثل اخوتي"


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية