اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

تحليل: التطورات السياسية وإرتفاع حرارة “التحرير” لم تمنع التعافي “النقدي”!

الأحد 10 july 2011 08:28:56 مساءً
تحليل: التطورات السياسية وإرتفاع حرارة “التحرير” لم تمنع التعافي “النقدي”!

 

المؤشرات الكمية لا تعرف المبالغة, فهي تعكس تفاعلات التراكم دون إنحيازات مسبقة وهذا تحديداً ما كشف عنه مؤشر الاحتياطيات غير الرسمية بالنقد الاجنبي لدي البنك المركزي الذي سجل صعوداً ملحوظاً لأول مرة في نهاية شهر يونيو الماضي وصل إلي 375.6 مليون دولار مقابل 36.5 مليون دولار فقط في نهاية الشهر السابق كما كشف تقرير لـ”الخبر الاقتصادي”, وهو ما يعني عودة التعافي “النقدي” تدريجياً إذا استمر المؤشر في النمو شهراً بعد آخر رغم سخونة التطورات السياسية وإرتفاع حرارة ميدان التحرير في هذه الفترة.

وإذا كانت هذه الاحتياطيات غير مدرجة ضمن الأرصدة الرسمية التي يتم استثمارها في الخارج إلا أنها تمثل مؤشراً بالغ الاهمية سواءاً من حيث كونها دالة علي زيادة حصيلة البنوك من الودائع بالعملات الاجنبية بإعتبار هذا الرصيد متغير تابع لمستوي الاحتياطي الإلزامي الذي يفترض أن تحتفظ به البنوك لدي “المركزي” وبالتالي كلما نما الرصيد فإن ذلك يعني مباشرة نمو أرصدة الودائع بالعملات الاجنبية, أو من جهة كونه خط دفاع أول ضد تقلبات سوق الصرف وحدوث طفرات مفاجئة في معدلات الطلب علي النقد الاجنبي حيث تكون هذه الأرصدة أول ما يتم اللجوء إليه من جانب السلطة النقدية لمواجهة أي تهديد محتمل لحالة الاستقرار النقدي كما حدث في عمليات المسحوبات التي واكبت الايام الأولي للثورة.

وبالرغم من أن ما طرأ من فائض طفيف مؤخراً لا يعوض المليارات السبعة التي خسرتها الاحتياطيات غير الرسمية التي لا يتم إدراجها ضمن الاصول الاحتياطية لدي البنك المركزي إلا أنها تمثل بادرة ينبغي الدفاع عنها وتهيئة المناخ امام تراكم أكبر لها في المستقبل القريب دعماً لعملية التعافي “النقدي” التي تعد عملية تفاعل متواصلة لا ينبغي أن تشوبها انقطاعات حادة تعمل علي تبديد هذا الرصيد مجدداً.

لذلك ينبغي أن تأخذ الحكومة وكذلك المجلس العسكري في اعتبارهما أنه لابد من التفاعل الصحي والايجابي مع تطلعات الرأي العام وتفادي المواقف الاحادية الصلبة التي تتخلي عن إستيعاب تلك التطورات حفاظاً علي ما تحقق في الفترة الماضية رغم صعوبة الوصول إليه, لإن كل من الحكومة والمجلس هما الكيانان الأكثر قدرة علي ادراك ابعاد تكرار المغامرة بإستقرار الاوضاع الاقتصادية وانعكاساته السلبية علي استقرار الدولة بوجه عام خاصة بعد تداعيات سجال عجز الموازنة والتدخل القسري لخفض نسبته نحو 3% دفعة واحدة.

إذا كانت أرصدة الاحتياطيات غير الرسمية قد استطاعت النمو رغم الضغوط السياسية والاجواء غير المواتية فإن الوصول إلي مزيد من الاستقرار سيهئ المزيد من فرص النمو امامها.. ولنجعل زخم وسخونة “التحرير” رصيد إمداد معنوي لها إذا تم التعامل مع المطالب المرفوعة برشادة ومسئولية وطنية حقيقية.

هكذا يمكن إنضاج التعافي “النقدي” ليعود مفتاح التعافي “الاقتصادي” بوجه عام.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية