قال محمد عثمان، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني"، إن الشركة ملتزمة بالبعد الاجتماعي، وبالتالي فهي تراعي محدودي الدخل، مؤكدا أن لديها مخزونا كبيرا لمستلزمات الإنتاج، وهو ما حمى أسعار السجائر التي تنتجها من أي زيادات.
وأشار عثمان إلى أنه من الصعب أن تحدد الشركة تاريخا لرفع السعر؛ لأن الأمر مرتبط بالطلب، وهو غير ثابت، منوها إلى أن السوق الآن أصبح غير مستقر.
وحول اتجاه شركة "فيليب موريس" التي تصنع لها الشرقية للدخان، قال: إنها رفعت أسعار منتجاتها نحو 2 جنيه في العلبة الواحدة. موضحا أن الـ"إل إم" ارتفعت من 20 إلى 22 جنيها، فيما ارتفعت «الميريت» و«المارلبورو» من 27 إلى 29 جنيه.
وتابع: إن التجار يصرون على بيع السجائر بأسعار تزيد عن الزيادات المقررة، منوها أن الزيادة التي أقرتها شركة "فيليب موريس"، تقترب من الأسعار التي كان التجار يتداولونها في الأسواق قبل إقرارها.
وتوقع أن ترفع عدد من الشركات المنتجة للسجائر الأسعار خلال الفترة القادمة، كنتيجة طبيعية لزيادة تكلفة الإنتاج، بعد تحرير سعر الصرف، منوها أن كل شركة أدرى بالتكلفة التي تلتزم بها في العملية الإنتاجية، ومن ثم فيحق لها الاتجاه للزيادة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»: إن الدولة تحصل على 50% من هذه الزيادات، التي تفرضها الشركات على أسعار السجائر.
وتوقع أن تتجه الشرقية للدخان لرفع الأسعار على المستوى البعيد، بعد نفاد ما لديها من مخزون، منوها أن الشركة تشتري الآن بالسعر المحدد للدولار، فيما كانت من قبل تشتري بالسعر الرسمي للبنك المركزي.