كشف الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن فيس بوك وتويتر سيطالبان بالكشف عن الحجم الحقيقى لمحتوى الكراهية، ضمن من حملة كبرى للحكومة البريطانية على للإنترنت.
وستكشف وزيرة الثقافة كارين برادلى اليوم عن "استراتيجية أمان الإنترنت" الجديدة لضمان مواجهة شركات الإنترنت لمسئولياتها فى التصيد والتسلط للمحتوى غير اللائق عبر الإنترنت.
وكجزء من هذه الاستراتيجية سيتم إلزام شركات وسائل التواصل الاجتماعى للمرة الأولى بنشر عدد الشكاوى التى تحصل عليها كل عام بشأن إساءة المعاملة، ونسبة الرسائل المسيئة التى يتم التخلص منها فى الواقع.
ويريد المسئولون أن تنشر الشركات تقريرا سنويا حول شفافية أمان الإنترنت، وتحديد كيفية التعامل مع الشكاوى والجهود التى بذلتها للوصول إلى محتوى معتدل.
وتقول الحكومة إن هذه الخطوة ستعرض النطاق الحقيقى للمخاطر والأضرار التى يصادفها المستخدمون على منصاتهم، مع الكشف عن عدد الأطفال والنساء المستهدفين.
وسوف تكون جميع المعلومات متاحة للجمهور، مما يتيح للوالدين معرفة أىّ من شركات وسائل التواصل الاجتماعى تهتم بمسئولياتها الاجتماعية وتأخذها على محمل الجد.
وتأمل الحكومة عدم إرغام فيس بوك وتويتر بالموافقة على نشر التقرير السنوى، قائلة إنها تريد أن توافق الشركات على القيام بذلك طوعا.