كشف تقرير أمريكي أن الحكومات والشركات العالمية والمستهلكين سيصرفون نحو 5 تريليونات دولار على ما يعرف بـ«إنترنت الأشياء»، وذلك خلال خمسة أعوام مقبلة، مشيرا إلى أن الجميع سيشاركون في عملية تغيير كبرى تتعلق بإنترنت الأشياء وكيفية تسهيله للحياة في المرحلة المقبلة.
وظهرت هذه التقديرات من خلال مؤسسة BI Intelligenceالمتخصصة في الأبحاث، التي أجرت دراسة عالمية شارك فيها 500 مدير في قطاعات الصناعة والتقنية والاقتصاد وأظهرت توقعات هؤلاء أن الاستثمار في قطاع إنترنت الأشياء سيرتفع تدريجيا بحلول 2021، حيث بلغ عدد القطع التي تعمل بهذه التقنية خلال 2016 نحو 6 مليارات قطعة، ويتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 22.5 مليار قطعة بعد 3 أعوام وكذلك توقعوا أن يصل حجم الاستثمار إلى 5 تريليونات دولار خلال الفترة من 2016 وحتى 2021.
وإنترنت الأشياء هو ربط أشياء معينة في حياتنا بالإنترنت، وجعلها قادرة على العمل بنفسها دون الحاجة إلى تشغيلها أو العمل عليها يدويا، مثل تشغيل السيارة أو الثلاجة أو المكيف أو فتح الأبواب وغيرها.