طالبت وكالة فرنسية شركة واتس آب التوقف عن مشاركة بيانات المستخدمين مع فيس بوك، وأمهلتها أسبوع واحد لتنفيذ الأمر.
وصدر الأمر من اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات الفرنسيةCNIL وهي هيئة مسئولة عن تطبيق قوانين خصوصية البيانات في فرنسا، بحيث تحمي المستخدمين من ممارسات الشركات التي تنتهك الخصوصية سواء بجمع أو تخزين أو استخدام بياناتهم الشخصية.
وكانت واتس آب قد بدأت بمشاركة بيانات مستخدميها مع فيس بوك العام الماضي من أجل استهدافهم بإعلانات أو تكوين صداقات جديدة.
بالرغم من أن واتس آب تطلب موافقة المستخدم أولًا قبل البدء بمشاركة بياناته، فإن الخيار المفعل افتراضيًا يكون على قبول المشاركة، وهو ما يثير حفيظة الهيئات الدولية.
وتقول الهيئة الفرنسية إن واتس آب لم تخبر مستخدميها بأنها تجمع بيانات للمساعدة في استخبارات الشركات، كما أنه لا توجد طريقة لمنع ذلك بدون إلغاء تنصيب التطبيق بالكامل، وهذا انتهاك للحريات الأساسية للمستخدمين.