اعتذر موقع "فيس بوك" بعد أن وافق على حملة إعلانية عنصرية تستهدف أشخاصًا مهتمين بنظرية مؤامرة ويدعمون القوميين البيض ضد الفئات الأخرى، إذ تمكن موقع الأخبار Interceptمن إطلاق حملة ترويجية تستهدف 168000 مستخدم مهتمين ببعض الأفكار العنصرية، وأبرزها أن هناك قوى خارجية تريد إبادة الجنس الأبيض.
وعلى خلفية هذا الأمر انتقد أحد كبار أعضاء البرلمان البريطانى موقع "فيس بوك"، وقال "داميان كولينز"، رئيس اللجنة الرقمية للثقافة والإعلام والرياضة، إن الحملة الإعلانية "مروعة وغير مسؤولة".
وأضاف أن تحقيق صحيفة Interceptأظهر "مدى سهولة" قيام الجماعات المتطرفة بالترويج لرسائل الكراهية على الشبكة الاجتماعية.
وجاء هذا التحقيق الذى قام على استهداف أشخاص يكرهون اليهود بعد أكثر من عام من تعهد "فيس بوك" بمنع المعلنين على منصته من استهداف مستخدمين معادون للسامية، وبعد أن اتصلت The Interceptبـ Facebookللتعليق، قام عملاق الشبكات الاجتماعية بحذف فئة الاستهداف واعتذر.