كشف تقرير جديد أن شركة Snopesلم تعد تساعد فيس بوك فى التحقق من القصص المزيفة، حيث أعلنت شركة التأكد من الحقائق Snopesأنها لن تجدد عقدها مع فيس بوك من جديد.
ووفقا لما نشره موقع "ميرور" البريطانى، فقالت Snopesأن الأمر لا يزال متاح للعمل مع فيس بوك مرة أخرى فى المستقبل، إلا ان الشركة ليس لديها القدرة فى الوقت الحالى للاستمرار فى مساعدة عدم نشر معلومات سيئة على منصة فيس بوك.
وكانت Snopesقد بدأت المساهمة فى مبادرة تدقيق الحقائق فى فيس بوك فى عام 2016، وكانت فى البداية مجانا، ثم حصلت على تعويض إضافى من فيس بوك، لكن على الرغم من الفائدة التى وفرها التمويل، إلا أنه كان ضعيفا للغاية فى محاولة للعمل ضمن نظام الفيس بوك.
وطلب "فيس بوك" من المدققين أن يقوموا يدويًا بإدخال كل مشاركة خاطئة تم الإشارة إليها فى لوحة القيادة، وبالنسبة بـ Snopes- وهى شركة بها 16 موظفًا فقط - بدأ العمل المطلوب يفوق الفائدة التى كانت تقدمها، وقد انتهى عقد Snopesمع فيس بوك فى ديسمبر.