انتهت المرحلة الاولى من التصويت فى الانتخابات البرلمانية التى كان قطاع السياحة المصرى ينتظر بفارغ الصبر اجرائها، خاصة وأن وكلائهم الاجانب كانوا يترقبون هذه الانتخابات تخوفا منهم لحدوث اى اعمال شغب او بلطجة، الا أن المرحلة الاولى اظهرت للعالم كله مدى رقى المصريين فى اول خطوة لتحرير عقولهم وابداء التغيير الذى احدثته ثورة 25 يناير على الرغم من بعض التجاوزات التى حدثت فى بعض الدوائر الانتخابية الا انها كانت من الجانب التنظيمى والداخلى للانتخابات.
وأكد عمرو صدقى الخبير السياحى و نائب رئيس غرفة شركات ووكالات السفروالسياحة ان الصورة التى نقلتها الصحف والقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية للانتخابات التى اجريت منذ امس الاول اعطت صورة للعالم الخارجى بان المصريين متحضرين وعند اتاحة الفرصة لنا فى ادارة امورنا نقوم بها على اكمل وجه مما يؤكد ان النظام القديم المنحل كان السبب فى التجاوزات التى كانت تحدث فى اجراء الانتخابات السابقة بصورة تسىء لسمعة مصر والمصريين وهو مايعد مؤامرة على عقول المصريين لاجراء الانتخابات الباطلة وتحقيق اهداف فلول النظام القديم فى نجاح اعضاء الحزب الوطنى
وأشار صدقى أن الانتخابات الحالية والتى انتهت من المرحلة الاولى فاقت توقعات كل المصريين وايضا العالم فالاقبال الغير متوقع من المصريين للتصويت فى الانتخابات والامانة الى باتت بها اللجان الانتخابية وعدم التزويير مقارنة بما كان يحدث بالانتخابات الماضية
وقال صدقى ان ما حدث بالانتخابات فى المرحلة الاولى وحتى المراحل القادمة سوف تكون لها اثارها الايجابية على جميع القطاعات ومنها السياحى فالاستقرار السياسى ويعقبه الامنى سيستقر الاقتصاد القومى للبلاد مشيرا ان رد فعل هذه الانتخابات التى اجريت فى اسلوب متحضر ستظهر فعليا عقب الانتهاء منها على هذا الرقى مما يكون له رد فعله على منظمى الرحلات الاجنبية وهم وكلائنا وشركائنا فى الخارج من خلال المواسم السياحية القادمة والتى ستبدا بالموسم الصيفى وشم النسيم والموسم الشتوى لعام 2012 نظرا لاهدار وضياع الموسم الشتوى الحالى على المقصد السياحى المصرى عقب الاحداث التى جرت مؤخرا
وتوقع صدقى أن يحدث طفرة سياحية فى المواسم القادمة خاصة واننا مستمرين فى الاتصال المباشر مع وكلائنا فى الخارج ومنظمى الرحلات الاجانب والتى لم تتوقف منذ قيام ثورة 25 يناير حتى فى احداث الشغب والبلطجة فاننا مستمرين فى الاتصال بشركائنا فى الخارج خاصة وأن الصمت ليس فى صالح القطاع وكانه يدل على تاكيد مايحدث من احداث سلبية الا ان الاتصال بمنظمى الرحلات يؤكد هوان الصورة السيئة والمبالغ فيها للاحداث التى تجرى فى مصر فعدم الاحتكاك بالخارج يؤدى الى صورة سلبية على قطاع السياحة
واكد صدقى أننا فى ثورة ولابد ان نفتخر بها مهما حدث فيها من اعمال سلبية فكل الدول المجاورة والبعيدة لنا لها نفس الثورة ويمكن أن نكون ارقى ثورة احدثها الشعب المصرى واصبحت صورة مشرفة للعالم كله