تعرضت سيارة أحد الموظفين المسئولين عن الرواتب في شركة فيس بوك للسرقة، بعدما استهدف لص، أقراص تخزين كانت في السيارة، لتكون هذه العملية ضربة جديدة للشركة خلال العام الحالي الذي لا يبدو أنه سينتهي دون المزيد من المصائب.
وتسببت عملية السرقة هذه بتعريض بيانات الرواتب الخاصة بنحو 29 ألف موظف من الموظفين الحاليين والسابقين في الولايات المتحدة للكشف عنها.
وتوجد البيانات على أقراص التخزين المسروقة دون تشفير، وبالتالي يمكن لأي شخص معرفة جميع البيانات المتعلقة بالرواتب عند تشغيلها.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع Bloomberg، فإن عملية السرقة تمت في 17 من نوفمبر الماضي، لكن فيس بوك اكتشفت عدم تواجد أقراص التخزين بعد ثلاثة أيام من الحادثة لتجد الشركة في 29 نوفمبر أن أقراص التخزين المفقودة تحتوي على كشوفات رواتب موظفي الشركة.
وقررت الشركة اليوم إشعار الموظفين المتضررين بسرقة بيانات رواتبهم بإخبارهم عن تفاصيل حادثة السرقة التي تعرضت لها سيارة أحد الموظفين.
وتشمل البيانات المسروقة؛ أسماء، معلومات بنكية، الرواتب، النثريات والحوافز، معلومات الأسهم، وآخر 4 أرقام من رقم الضمان الاجتماعي.
يُشار إلى أن أقراص التخزين تحتوي على بيانات لموظفين عملوا في الشركة خلال 2018، سواء ظلوا على رأس عملهم أو تركوه.