ارتفع متوسط سعر صرف العملة الأمريكية مقابل الجنيه مخترقًا حاجز الستة جنيهات للمرة الأولى منذ سبعة أعوام - يناير 2005 - فى إغلاق تعاملات اليوم الأحد بسوق الصرف الأجنبية مُتجاهلاً تحركات المركزى برفع الفائدة للحد من التضخم الناتج عن تراجع قيمة العملة المحلية، كما صعدت العملة الأوروبية على نحو طفيف، بينما تراجع متوسط سعر صرف العملات الأجنبية الأخرى لصالح الجنيه فى مستهل تعاملات الأسبوع .
فى ظل العلاقة العكسية بين سعر صرف الدولار الأمريكى والعملة المحلية، فإن ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكى يعكس تراجع قيمة الجنيه بسوق الصرف بالرغم من تحرك المركزى على نحو مفاجئ المخالف للتوقعات،من خلال رفع سعر الفائدة لدعم عملته وتوفير سيولة بالسوق للمرة الأولى منذ17 من سبتمبر عام 2009.
جدير بالذكر أن سعر الجنيه المصرى هبط إلى أكثر من ستة جنيهات مقابل الدلاور خلال تعاملات يوم 24 من نوفمبر الماضى للمرة الأولى منذ يناير عام 2005 بعد أن خفضت مؤسسة ستاندردآند بورز تصنيفها الائتمانى لمصر بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية.
ليعود الدولار من جديد مخترقا حاجز الستة جنيهات فى ختام تعاملات اليوم وفقا للتقرير اليومى الصادر من المركزى المصرى بشأن متوسطات أسعار صرف العملات بالسوق عند 6.002 جنيه للشراء و6.037 جنيه للبيع مرتفعًا بأكثر من ربع قرش عن إغلاق الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد العملات الأجنبية الأخرى، ارتفع متوسط سعر صرف اليورو بالسوق المحلية على نحو طفيف بأقل من ربع القرش مستقرًا عند مستوى 8.032 جنيه للشراء و8.074 جنيه للبيع .
بينما تراجع متوسط سعر صرف الجنيه الإسترلينى أمام العملة المحلية بأكثر من قرشين ونصف القرش لصالح الجنيه مسجلا إغلاقا عند 9.400 جنيه للشراء و9.447 جنيه للبيع، كما هبط الين اليابانى بأكثر من قرشا ونصف القرش ليغلق حول متوسط سعر صرف 7.734 جنيه للشراء و7.778 جنيه للبيع، فى حين انخفضت قيمة الفرنك السويسرى على نحو طفيف ليستقر بالقرب من إغلاق الأسبوع السابق عند 6.491 جنيه للشراء و6.5254 جنيه للبيع وفقًا لمتوسط سعره أمام الجنيه فى ختام تعاملات اليوم.