هشام رامز، العضو المنتدب للبنك التجاري الدولي
من المقرر ان يتشارك هشام رامز العضو المنتدب الجديد للبنك التجاري الدولي _ النائب السابق لمحافظ البنك المركزي _ مهام الإدارة التنفيذية العليا مع "رئيس مجلس إدارة البنك والعضو المنتدب" هشام عز العرب في خطوة استباقية لتوسعات مستقبلية يعتزم البنك القيام بها في الفترة القادمة عقب عودة الاستقرار إلي السوق.
وقال "عز العرب" في تصريحات خاصة لـ"الخبر الاقتصادي" ان مجلس إدارة التجاري الدولي تدارس هذه الخطوة منذ شهر مايو الماضي وفاضل بين عدد من الاسماء والقيادات المصرفية قبل ان يحسم اختياره لصالح "رامز"وشرع في فتح قنوات اتصال معه فور إنتهاء مهمته داخل البنك المركزي أسفرت عن قبول "رامز"المنصب في ظل تفهمه لاحتياجات البنك المستقبلية.
وأضاف "عز العرب" ان هذه الخطوة وفقًا لخطط البنك الاستراتيجية تأتي في اطار إتاحة الفرصة لرفع مستوي كفاءة اتخاذ القرار من خلال اقتسام المهام والأعباء التي كانت تقع علي عاتق رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في السابق, وهو الأمر الذي منحني في ظل هذا الإجراء فرصة اكبر لمتابعة الخطط الاستراتيجية للبنك وإدارة الصفقات الكبري ومراقبة مستويات المخاطر.
وحول المهام التي ينتظر ان يقوم بها "رامز" في مهمته الجديدة اشار إلي أنها سوف تتمثل في الاشراف علي ثلاث قطاعات رئيسية.. القطاع المؤسسي والشركات الذي يتولي رئاسته التنفيذية حاليًا حسين أباظة،وقطاع العمليات والتشغيل الذي يرأسه عمر خان، وقطاع التجزئة المصرفية الذي يرأسه محمد الطوخي، حيث يتولي "رامز" متابعة خطط هذه القطاعات وتنفيذ اهداف مجلس الإدارة فيما يخص كل منها للعمل علي تعظيم مردود كل قطاع ورفع كفاءة الأداء فيه.
ومن جانبه قال "رامز" لـ"الخبر الاقتصادي" إن قبوله للمنصب جاء لثقته في مكانة "التجاري الدولي" كأكبر بنوك القطاع الخاص وطبيعة المهام التي عرض عليه توليها من "شراكة"في دور الإدارة التنفيذية العليا لإتاحة مزيد من الاستعدادلإدارة خطط التوسع المستقبلية للبنك بـ"احترافية"تعتمد علي مفهوم التخصيص الأمثل للمهارات في أداء تلك الاعباء.
وأضاف "رامز" ان عرض "التجاري الدولي" لم يكن العرض الوحيد الذي قدم له، ولكنه كان العرض الأفضل في ظل التفاهم الكبير بينه وبين أعضاء الإدارة التنفيذية العليا وفي مقدمتها "هشام عز العرب"، كما انه درسه جيدًا وبعناية شديدة.
وتوقع ان يحقق "التجاري الدولي"طفرات في الأداء علي المستويين المحلي والإقليمي حالما تستقر الأوضاع السياسية.