جانب من التوقيع
أعلنت مجموعة عبد الواحد الرستماني، إحدى أبرز الشركات العائلية في دولة الإمارات العربية المتحدة عن شراكة استراتيجية تجمعها مع شركة "سمارت" الحديثة في مجال السيارات الكهربائية.
ووقّعت الشركتان مذكرة تفاهم في شهر سبتمبر الماضي، وتم الاحتفال بهذه الشراكة من خلال مراسم توقيع الاتفاقية بتاريخ 11 ديسمبر الجاري في دبي.
وتعكس الشراكة التزام مجموعة عبد الواحد الرستماني بالمحافظة على مكانتها الرائدة محليًا وسعيها لمواكبة أحدث التطورات من خلال تعزيز سوق السيارات الكهربائية في الدولة.
وتجسيدًا لأهداف التنمية العالمية التي تسعى لتحقيقها "سمارت"، تقدّم الشركة من خلال هذا التعاون للعملاء في الإمارات مجموعة واسعة من السيارات الكهربائية بما يتماشى مع رؤية الدولة لاستشراف المستقبل وتعزيز الاستدامة في جميع المجالات. كما تعكس هذه الشراكة مساعي مجموعة عبد الواحد الرستماني في مواكبة التحوّل والتطوّر في مجال التنقل الذكي في المنطقة.
وأشاد ميشيل عيّاط، الرئيس التنفيذي لشركة عبدالواحد الرستماني للسيارات، بهذه الشراكة كخطوة أساسية نحو بناء مستقبل أكثر استدامة في مجال التنقل وقال: "نشهد اليوم تطورات سريعة وتحولًا كبيرًا في مجال التنقّل، ونسعى في مجموعة عبد الواحد الرستماني للبقاء في طليعة هذا التحوّل، حيث نعي تمامًا المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقنا لمواكبة هذه التطورات.
نعمل من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعكس رؤيتنا المتعلّقة بالاستدامة إلى توفير خيارات أكبر للعملاء في الدولة فيما يتعلّق بالسيارات الكهربائية، ونتطلع إلى مواصلة مساعينا في استشراف مستقبل أكثر ذكاءً تندمج فيه وسائل التنقّل الذكية ومفاهيم الاستدامة."
وقالت ماندي جانغ، نائب رئيس قسم المبيعات العالمية والتسويق وخدمات ما بعد البيع للسيارات الذكية لدى شركة "سمارت": "إن شراكتنا مع مجموعة عبد الواحد الرستماني، والتي تعد من أبرز الشركات في مجال السيارات في الإمارات، خطوة هامة نحو تعزيز نمونا في منطقة الشرق الأوسط، ونحن نتطلع إلى رؤية نتائج هذه الشراكة فيما يتعلّق بتطور العلامة التجارية لشركة "سمارت" عالميًا."
وتعكس هذه الشراكة نهج مجموعة عبد الواحد الرستماني في إثراء حياة العملاء في شتى المجالات، وسعيها المستمر لمنحهم بدائل أكثر استدامة بنفس مستوى الكفاءة والأداء.
وستستمر المجموعة بتلبية احتياجات عملائها المتعلّقة بالبيع والصيانة وقطع الغيار في الدولة من خلال مراكز الخدمة الشاملة التي سوف تقوم بإطلاقها في أرجاء الدولة.