الملتقى الهندسي الخليجي
تنطلق بعد غد الأربعاء فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من الملتقى الهندسي الخليجي في فندق انتركونتيننتال دبي، بمشاركة نخبة الخبراء والمتخصصين وصناع القرار في المجال الهندسي.
وتستضيف دولة الإمارات فعاليات الملتقى الهندسي الخليجي هذا العام، والذي تنظمه جمعية المهندسين في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي، ضمن استراتيجيتها الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات والقطاعات.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات ونشر المعرفة الهندسية بين الخبراء والمتخصصين في مجالات الهندسة، إلى جانب نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، واستعراض أهم البحوث العلمية والدراسات في المجال، فضلًا عن صقل وتنمية مهارات المهندسين عبر الجلسات الحوارية وأوراق العمل، وتعزيز التواصل بين الشركات والمنظمات والمؤسسات الهندسية على المستوى المحلي والإقليمي.
وتشمل أجندة الحدث على مدار يومين مجموعة متنوعة من الحلقات النقاشية والكلمات الرئيسية والعروض التقديمية وورش العمل يقدمها قادة الصناعة ونخبة الباحثين والمختصين والأكاديميين، أبرزهم المهندس عبد الله يوسف آل علي رئيس جمعية المهندسين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمهندس محمد علي الخزاعي الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي، والمهندس مصطفى ب. شيهو، رئيس الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسي، والدكتور محمد القاسم عميد أكاديمية دبي للمستقبل، عضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية ، والدكتورة كلثوم البلوشي، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والدكتور عادل عبد المنعم الخبير الدولي في أمن المعلومات، جمهورية مصر العربية، والدكتورة هدى الخزيمي، جامعة نيويورك أبو ظبي، الإمارات .
ويبحث المشاركون سبل وآلية توظيف الهندسة الذكية لتعزيز التنمية المستدامة في مختلف المجالات، وأبرزها الطاقة والنقل والبنية التحتية والرعاية الصحية، مع التركيز على التقنيات المبتكرة وأحدث الأفكار والتوجهات التي تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة البيئية.
وتتناول أجندة الحدث في اليوم الأول محوري البنية التحتية وأنظمة البناء، والهندسة الحيوية والتقنيات الطبية الحيوية، من خلال جلسة حوارية بعنوان "الطباعة ثلاثية الأبعاد"، وجلسة "البناء"، إلى جانب العديد من العروض التقديمية التي تناقش المدن الذكية يقدمها مشاركون إلى جانب دولة الإمارات من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
وتتطرق أجندة الحدث في يومه الثاني إلى محوري الأنظمة الذاتية والروبوتات، والأمن السيبراني في النظم الهندسية، من خلال جلسة حوارية بعنوان "تحليل البيانات"، وباقة متنوعة من العروض التقديمية حول تأثير التكنولوجيا الناشئة والذكاء الاصطناعي على الأمن السيبراني، وحماية مستقبل البنية التحتية والروبوتات والهندسة الحيوية، إلى جانب استعراض تجربة الإمارات نحو الصفرية في الانبعاثات: المبادرات والمشاريع واستخدام التكنولوجيا، وأخيرا دراسة بعنوان تعزيز القدرة على تجاوز الأخطاء في الأنظمة الكهروضوئية المرتبطة بالشبكة.
وتضم فعاليات الملتقى تنظيم معرض تشارك فيه المؤسسات والشركات من القطاعين الحكومي والخاص لاستعراض المشاريع والأبحاث والخدمات والمنتجات في القطاع الهندسي، ما يتيح للمشاركين والحضور فرصة الاطلاع على أحدث التوجهات والممارسات المبتكرة في المجال، فضلًا عن توقيع مذكرات تفاهم، وعقد اجتماعات ثنائية مع الوفود المشاركة.
ويتم على هامش الملتقى تكريم رواد العمل الهندسي الخليجي تقديرًا لجهودهم وإبداعاتهم ولتسليط الضوء على الإنجازات والمشاريع والحلول الهندسية الذكية والمستدامة في المنطقة.
ويحظى الحدث بدعم دائرة الإسكان في إمارة الشارقة كشريك استراتيجي، ودائرة الاقتصاد والسياحة في إمارة دبي كشريك الوجهة، في حين انضمت شركة المقاولات الهندسية، وشركة بوخش للعقارات، وشركة تكسي دبي، وشركة داتا فلو، وشركة ديوان للاستشارات الهندسية والمعمارية كرعاة فضيين.
بالإضافة إلى الشركاء الداعمين جمعية المهندسين البحرينية، وجمعية المهندسين العمانية، وجمعية المهندسين الكويتية، والهيئة السعودية للمهندسين، وجمعية المهندسين القطرية.