اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

الحكومة صرفت نحو مليار و200 مليون لإنشاء 25 صومعة لم تستغل سوى 30% منها

بالمستندات : إهدار ملايين الجنيهات فى صوامع القمح بالشركة القابضة للتخزين

الثلاثاء 21 february 2012 04:39:55 مساءً
بالمستندات : إهدار ملايين الجنيهات فى صوامع القمح بالشركة القابضة للتخزين

 

لم يتوقف مسلسل إهدار المال العام رغم كل الإجراءات والتصريحات الحكومية المتلاحقة التى تعد لمواجهة الفساد بعد الثورة ، وأصبح ما يجنيه المواطن من هذه التصريحات مجرد تطمينات لا طائل منها ، وبالنظر إلى وضع إحدى الشركات العامة وهى "المصرية القابضة للصوامع والتخزين " وهى شركة خاضعة لإشراف وزارة التموين والتجارة الداخلية سنجد أنها مثال صارخ لإهدار المال العام وذلك بسبب الفشل الإدارى .

القضية توضحها مستندات حصل عليها "الخبر الاقتصادى" ويؤكدها العاملون بالشركة الذين نظموا إضراباً اليوم ، وتفيد المستندات أن الحكومة قررت منذ سنوات إنشاء 50 صومعة لتخزين القمح بشكل آمن ، وقد تم حتى الآن إنشاء 25 صومعة منها ، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل صومعة نحو 30 ألف طن فى الدورة بمعدل 180 ألف طن سنوياً وهذا الرقم هو الحد الأدنى للطاقة الاستيعابية والتى من خلالها تغطى الشركة نفقاتها وتحقق عائداً مقبولاً ، إلا أن نسبة تشغيل الصوامع الفعلية لم تصل سوى 30% من الطاقة الاستيعابية وهو ما جعل الخسائر تلاحق الشركة.

الموظفون أكدوا أن الطاقة الاستيعابية للصوامع تصل إلى 4 ملايين و500 ألف طن تقريبا فى السنة ، ومن ثم فإن عدد الصوامع الموجود حالياً يكفى لتخزين الإنتاج المحلى من القمح كاملاً، إلا أن الدولة تمتلك شركة أخرى وهى "العامة للصوامع" وهى تتبع الشركة القابضة للسلع الغذائية ، ورئيس هذه الشركة عضو مجلس إدارة فى الشركة القابضة للصوامع ، وتقوم العامة للصوامع هى الأخرى بتخزين الأقماح وقد تم رفع حصة "العامة للصوامع" من الأقماح على حساب "القابضة للصوامع" وهو ما أدى إلى إهدار الطاقة الاستيعابية لصوامع الشركة القابضة والتى تكلف إقامتها ملايين الجنيهات ، كان بينها قروض .

وأكد الموظفون أن إنشاء صوامع حديثة لتخزين القمح تتبع الشركة القابضة للصوامع كان للتخلص من مشكلات التخزين فى  الشون الترابية والإسفلتية في العراء والتى كانت تتسبب فى فاقد وتالف في المخزون يصل لنسبة 10% على الأقل ، وزيادة النفقات والتي تتمثل في أسعار الخيش والأجولة والعيوب التي تنتج من التداول اليدوي ، واختلاط الحبوب بالأتربة مما ينتج عنه الإصابة بالفطريات ، إلا أن الحكومة عادت لتستخدم الشون الترابية فى الشركة العامة للصوامع ، بدلاً من استغلال الصوامع الحديثة ، وهو ما يعنى إهدار المال العام وعدم النظر إلى الصالح العام للدولة .

وتساءل موظفو الشركة القابضة ، كيف تتمسك الحكومة حالياً بإتمام المشروع القومى لتخزين القمح من خلال إنشاء 50 صومعة حديثة فى الوقت الذى تهدر فيه الطاقة الاستيعابية لعدد 25 صومعة تم انشائها بالفعل ، موضحين أن المشكلة لا تكمن فى الشركة المنافسة لكنها تكمن فى الخلل الادارى والتخطيط الحكومى المتخبط ، إضافة إلى عدم قدرة إدارة الشركة على إداراتها بالشكل الذى يضمن تحقيق الأرباح ، والوصول بمعدلات التشغيل إلى مستوى مجدٍ .

وذكر موظفو الشركة فى مذكرة أرسلوا نسخة منها إلى مجلس الوزراء إن ما تمر به الشركة الآن من أزمات تهدد مستقبلها و مستقبل العاملين بها قائلين المشكلة الكبيرة تكمن فى قيادات الشركة و بدلا من تحمل مسئوليتهم في هذا الظرف الحرج ، اتخذوا إجراءات من شأنها انهيار الشركة حيث عملوا على سحب كل المطاحن المربوطة على الشركة ضاربين بمستقبل الشركة عرض الحائط .

وأوضحت مذكرة الموظفين أن كافة الصوامع التابعة للشركة تؤكد استعدادها للعمل بكامل طاقتها و على مدار الأربع و العشرين ساعة لاستقبال و صرف أي كميات من الأقماح  ، ودعا الموظفون قيادات الشركة إلى تنحية خلافاتهم الشخصية جانبا و تحمل المسئولية القانونية نحو إصلاح ما أفسدوه في الأيام السابقة ، و ذلك بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع ممثلي العاملين ، مع العمل على إلغاء قرار سحب المطاحن المربوطة على الشركة و ذلك خلال أربع و عشرين ساعة من الآن ، و إذا فشلوا في ذلك فأولى بهم أن يستقيلوا الآن مفسحين المجال لغيرهم من الدماء و العقول الجديدة القادرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب .


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية