قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن الأمور تتحسن وستتحسن للأفضل الفترة المقبلة، قائلا "الأمور رجعت لطبيعتا ونعمل بكل الجهد لاستكمال المسارات الإصلاحية"، موضحا أن الفجوة الدولارية تقل مع تعميق التصنيع المحلى وزيادة الإنتاج.
وأوضح رئيس الوزراء أن صادرات مصر ستتجاوز 145 مليار دولار خلال الست سنوات القادمة.
وأوضح إنه زار 5 مصانع متواجدة بالعاشر من رمضان، وبهم مصنعين لكبرى شركات العالم ، وهو رسالة ثقة كبيرة فى الاقتصاد المصرى.
وتابع فى تصريحات له عقب جولته بعدد من المصانع بالعاشر من رمضان، أن مصر مستقبلنا الكبير لضمان نمو الاقتصاد لابد وان تعتمد على القطاعات الانتاجية " الزراعة - السياحة- الصناعة- الاتصالات".
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن ضخ أية استثمارات أو توسعات جديدة من القطاع الخاص يعتبر إضافة قوية للاقتصاد المصري، باعتبار أن هذه الاستثمارات توفر حجما كبيرا من العمالة، وتوفر منتجات عديدة بجودة عالية تغطي بها احتياجات السوق المحلية، وهو ما تدعمه الحكومة بقوة، وتشجع المستثمرين على ضخ المزيد من الاستثمارات خلال المرحلة القادمة.