في بيان أشبه بالصرخة طالب السجناء السياسيون في سجن العقرب البالغ عددهم 43 سجينًا الشعب المصري بالوقوف بجوارهم للإفراج عنهم، وقال البيان: نحن سجناء سجن العقرب أبناء مصر الذين ذاقوا الويلات على أيدي زبانية حسني مبارك والعادلي فمازلنا نقبع خلف القضبان وبُحت أصواتنا وأصوات نسائنا وأبنائنا فنحن نطالب بالإفراج عنا ليل نهار ، وهو أقل شيء يقدم لنا بعد ما ذقناه من أشكال التعذيب وقد ثبت للجميع أننا من ضحايا نظام فاسد كان يقوم بإرضاء أسياده الأمريكان واليهود ويُزج بنا وبكل من نادَى بالعدل ورفع الظلم عن المظلومين ، في غياهب السجون و بعد ثورة الخامس والعشرين نادينا بأعلى صوت.
وأضاف المعتقلون أنهم خاب أملهم وبقوا في سجونهم ثم مر عام على الثورة وجاء الأمل مرة أخرى في عيد الثورة الأول للإفراج عنا وإذ بالمسئولين يتجاهلون قضيتنا حتى جاءنا الخبر المفزع يقول : إن السلطات المصرية أفرجت عمن كانت تتهمهم بأنهم جواسيس وضُبط معهم مخططات لتقسيم مصر الحبيبة وتُهم أخرى ومع ذلك تم الإفراج عنهم بل ومن العجب السماح لهم بالسفر في نفس اليوم والقيام بتأمين سفرهم على متن الطائرة العسكرية الأمريكية وكل ذلك إرضاء لأمريكا، وتساءل المعتقلون فى بيانهم : هل المتهمون الأمريكيون أعز عليكم منا ونحن أبناء وطنكم الحبيب ؟