أعلنت وزارة البترول في بيان لها أمس، الأربعاء عن ضم أول حفار بحري إلى شركة الحفر المصرية - الصينية المشتركة «سينو ثروة» بتكلفة 318 مليون دولار.
وتشهد منطقة خليج السويس اليوم الخميس رفع علم مصر على أحدث جهاز حفر بترولي بحري، الذي حمل اسم "بحرى1"
وجاء اسم الجهاز البحري الأول أكثر حيادية عن نظيره البرى لنفس الشركة، الذي حمل اسم «مبارك1»، وتم الاحتفاء به عام 2008، على اعتبار أنه أول جهاز حفر برى مصري ويحمل العلم المصري، وبالتالي فإن اختيار اسم «مبارك» كان وقتها يعنى تكريماً للجهاز.
وأكد البيان أن الجهاز الجديد يعد إضافة قوية لشركة «سينو ثروة» لما يحتويه من معدات حفر متطورة تستطيع العمل في مياه بعمق 400 قدم وله القدرة على حفر آبار تصل لعمق 30 ألف قدم في أي مكان بالعالم،وسوف يبدأ العمل به في شركة "زيتكو" بمنطقة خليج السويس لمدة سنة وجار حالياً التعاقد مع شركة بترول خليج السويس "جابكو" للعمل لمدة ثلاث سنوات.