قال الدكتور محمود عيسى وزير الصناعة والتجارة الخارجية إن الصناعة المصرية تمتلك بنية أساسية قوية تمكنها من التعامل مع المتغيرات المتلاحقة التى يشهدها الاقتصاد الوطنى وهو ما انعكس على زيادة معدلات التصدير خلال عام 2011 بنسبة تصل إلى حوالى 18.5% وذلك على الرغم من الأحداث الصعبة التى مرت بها البلاد خلال العام الماضى.
وأضاف "عيسي" فى تصريحات صحفية عقب افتتاحه للدورة الـ45 لمعرض القاهرة الدولى ورافقه خلالها الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة والمستشار اشرف هلال محافظ المنوفية أن الوزارة حريصة على إنشاء أرض المعارض الدولية فى مكانها الحالى حيث يجرى حاليا تعديل التصميمات لتتناسب مع التصميم الجديد، لافتا الى إنه تم تشكيل لجنة من مختلف الجهات المعنية لمتابعة آخر التطورات لبدء تنفيذ الإنشاءات الجديدة فور الانتهاء من التعديلات اللازمة .
وأشار إلى أن القرض المقدم من حكومة الصين لتطوير أرض المعارض سيتم سداده بالكامل من خلال الهيئة المصرية للمعارض دون تحميل ميزانية الدولة أى أعباء مالية.
وأوضح عيسى أن زيادة نسبة مشاركة الشركات فى المعرض هذا العام بنسبة من 50 – 60% عن العام الماضى يؤكد ثقة الشركات المحلية والعربية والأجنبية فى قدرة وقوة الاقتصاد المصرى لتخطى الظروف الراهنة وهو ما يمثل حافز لجذب المستثمرين للاستثمار فى مصر.
من جانبه قال أحمد الديب رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات إن معرض القاهرة هذا العام يعد فرصة طيبة للعارضين والمنتجين لترويج منتجاتهم بحيث يتحقق الهدف بزيادة الصادرات المصرية وفتح الأسواق أمام المنتج المصرى وتدعيم التبادل التجارى بين مصر ودول العالم حيث يقام المعرض على مساحة كبيرة بزيادة 60% عن الدورة السابقة بما يعد خطوات متقدمة ومتميزة لجذب المستثمر الاجنبى والعربى ولاستعادة صناعة المعارض ومصر لريادتها ومكانتها على مستوى الشرق الاوسط وإفريقيا.
وأضاف الديب أن المعرض هذا العام شهد مشاركة كبيرة من الشركات المحلية والاجنبية أكبر من العام الماضى بشكل ملحوظ حيث شاركت ما يقرب من 16 دولة عربية وأجنبية هى الهند وإندونيسيا والكويت وباكستان وماليزيا والسودان وكينيا وتايلاند وأوغندا وزامبيا وفنزويلا وتنزانيا وتايوان والعراق والجزائر وفلسطين بالإضافة الى 400 شركة تمثل مختلف دول العالم بإعتباره أهم حدث اقتصادى يتم تنظيمه بعد ثورة 25 يناير.