اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

تحليل: "المركزى" يعادل قرض "الصندوق" من احتياطيات البنوك ويمنحها نحو 20 مليار جنيه بفائدة صفرية

الثلاثاء 20 march 2012 09:27:31 مساءً
تحليل:

جاء قرار البنك المركزى اليوم بخفض الاحتياطيات الالزامية التى تحتفظ بها البنوك العاملة فى السوق لديه من 14% إلى 12% فقط بمثابة قرار ثورى مفاجىء تنحاز به السلطة النقدية انحيازاً صريحاً لا لبس فيه إلى السياسات التوسعية التى تشجع البنوك على استخدام ما فى حوزتها من فوائض مالية خاصة ان هذا القرار يأتى فى اعقاب لجوء عدد كبير منها إلى تعبئة المزيد من الودائع عن طريق زيادة اسعار العائد حتى فاق الرقم الاجمالى لحجم الودائع داخل الجهاز المصرفى التريليون جنيه، وهو ما يعنى ان اعفاء البنوك من 2% دفعة واحدة من حجم الاحتياطيات  يفضى على الفور إلى تراجع فى تكلفة الاموال التى تم جمعها.

هذا الاجراء يترجم إلى ثلاث إشارات بالغىة الدلالة لم يستوبعها السوق بصورة كاملة حتى الآن تحت وقع المفاجأة ، ولكن "المركزى" استهدفها مع سبق الاصرار والترصد.

الإشارة الأولى: ان السياسة النقدية التى تمتد إليها الانتقادات العابثة غير المسئولة احياناً- قادرة على معادلة المعضلة التمويلية لقرض صندوق النقد الدولى البالغة قيمتة 3.2 مليار دولار(نحو 19 ميار جنيه) والذى تخوض الحكومة مفاوضات شاقة للحصول عليه منذ أشهر وذلك عن طريق بعض الحلول الجريئة التى تعتمد على معرفة عميقة بقدرات الجهاز المصرفى وتحصيناته التى تجعل من هذا الاجراء دعماً صريحاً ومباشراً للاقتصاد الوطنى دون زيادة معدلات المخاطر نظر للملاءة المالية التى يتمتع بها ونسبة القروض إلى الودائع التى تجعل آثار هذا الإجراء آمنة وغير محفوفة بمخاطر التوسع الائتمانى فوق المعدلات الدولية.

الإشارة الثانية: وتتعلق بجوهر ما قدمه "المركزى" فى هذا الاجراء فهو لم يكتفى بخفض تكلفة الاقراض المترتبة على خفض نسبة الاحتياطى فحسب وهو الجانب المتعلق بما يقبل من ودائع جديدة داخل البنوك ولكن الأهم هو إتاحته لنحو 20 مليار جنيه تمثل قيمة الخفض في حصة الاحتياطى الإلزامى بفائدة صفرية لإن هذا الرصيد سبق للبنوك احتساب تكلفته واخرجه من حجم الاموال الموظفة وبالتالى عندما يقوم "المركزى" بتحرير هذا المبلغ من ارصدة الاحتياطى فهو فى الواقع يعيد تقديمه إلى البنوك او رده دون ان يحمل الاخيرة اى تكلفة زائدة وبذلك يكون قد ألغى سعر الفائدة عليها.

الإشارة الثالثة: تتمثل فى التوجه العام الذى قرر "المركزى" الانحياز إليه ليؤكد اهداف الخطة الاقتصادية للحكومة وهو تبنى سياسة "توسعية" صريحة تقوم على خفض اسعار الفائدة وزيادة حجم الائتمان العام والخاص على السواء وهو ما كان صندوق النقد يطلب مؤشرات حقيقية لإستهدافه حتى يطمئن إلى قرار منح الحكومة القرض الذى طلبته، ووفقاً لحالة النشاط داخل سوق الائتمان فإن تلبيه احتياطيات الاستدانة المحلية من جانب الحكومة ستحصل على الاولوية وهو امر ضرورى فى هذه المرحلة لتحملها العبء الأكبر فى مجالات الانفاق الاستثمارى الذى يستهدف استعادة معدلات النمو الإيجابية. 


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية