ذكر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن " دعم الطاقة في العالم العربي"، احتلال مصر المرتبة السادسة بين الدول العشرة الأكبر دعما للطاقة في العالمي، في حين تتصدرت دول الكويت من حيث نسبة الدعم المقدم للطاقة، فضلا ان القائمة احتوت علي ستة دول عربية منها الكويت، وقطر والسعودية ، والأمارات والجزائر ومصر .
ونقلا عن صحيفة الوطن الكويتية، فقد بلغت نسبة الدعم الذي تقدمهمصر إلي السعر الأصلي 55.60%، مقارنة بالكويت التي سجلت%85.50 كما بتبلغتقيمة الدعم السنوي للطاقة الذي تتحملهالدولة 20.28 مليار دولار في مقابلالكويت التي تنفق نحو 7.62 مليارات دولار، مع فارق قيمه عملة كل دوله أمام الدولار الأمريكي .
كما تبلغ قيمة الدعم لكل فردفي مصر 250.10 دولار ، مقارنه بـ2789 ألف دولار في الكويت فضلا عن نسبة إجمالي الدعم إلى إجمالي الناتج المحليبمصر فقد بلغ 9.30% و نسبة في الدول الأولي في القائمة بلغت5.80%.
وفيما يتعلق بقيمه الدعم علي النفط فقد بلغ في مصر 14.07 مليار دولار، فضلا عن الدعم علي الغاز الذي سجل 2.40 مليار دولار، ووصل الدعم علي الكهرباء إلي3.81 مليار دولار .
وعلي صعيد بقية الدول بالقائمة، فقد ذكر التقرير أن المواطنين في الدول العربية الثلاث الأوائل عالميا وهي الكويت والسعودية وقطر من حيث الدعم المقدم للطاقة يدفعون اقل من تلك الأسعار العالمية للوقود والكهرباء.
وذكر التقرير ان الدول العربية تبدد عشرات المليارات من الدولارات في دعم البنزين ومصادر الطاقة، غير إنها لا تملك الشجاعة الكافية التي تجعلها تتراجع عن سياسة الدعم خشية حدوث اضطرابات.
كما جاءت السعودية في المركز الثاني من حيث متوسط نسبة الدعم الى السعر الأصلي الذي بلغت %75.80 وبلغت قيمة الدعم لكل فرد 1.586 دولار ويبلغ إجمالي الدعم السنوي الذي تقدمه السعودية للطاقة 43.52 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى ان الدعم على الطاقة له أثار سلبية مثل التزايد الكبير والسريع في معدلات استهلاك الوقود والكهرباء سواء للدولة ككل أو للفرد بالإضافة إلى سوء إدارة الموارد وعدم المهارة في تخصيصها لأغراض أكثر نفعا.