يتجه المغرب إلى تصدر دول العالم في قطاع الطاقة المتججدة، إذ وقع اختار المغرب على كونسورتيوم تقوده ذراع مجموعة المرافق الفرنسية إي دي إف "EDF" للطاقة المتجددة لبناء مزرعة للرياح، والتي ستكون الأكبر في العالم.
ومن المتوقع إقامة مشروع تازة لطاقة الرياح بطاقة 150 ميجاوات في شمال المملكة المغربية إلى الشرق من فاس، ويستهدف المغرب بناء طاقة تبلغ 4 آلاف ميجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بحلول عام 2020 من أجل سد ما يقرب من 50% من حاجته الكهربائية.
كما سيتم تزويد المشروع بـ 50 توربينة رياح، من صناعة "ألستوم" الفرنسية بطاقة 3 ميجاوات للواحدة، بحيث سيطرح المغرب مناقصة أخرى خلال العام الحالي، لبناء 850 ميجاوات من الطاقة المتجددة.
وفي حال نجحت المغرب في إنجاز مشاريع الطاقة المتجددة، يتوقع أن تخفض واردات البلاد السنوية من النفط والغاز بنحو 2.5 مليون طن من المكافئ النفطي ومنع انبعاث 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون.
وتتجه أغلب دول العالم إلى مصادر الطاقة المتجددة، نظرًا لأنها الأكثر استدامة، علاوة على أنها الأكثر حفاظًا على البيئة وتتوافق مع معايير الاقتصاد الأخضر.
وللصين باع وذراع في هذا المجال الأخضر، حتى أنها حصلت على المركز الأول عالميًا في إنتاج الطاقة من الرياح والماء، والتي بلغت حوالي 277 مليون كيلووات.
