قامت شركة "جيزى" الذراع الاستثمارية لشركة "أوراسكوم تليكوم" بالجزائر بقطع الخدمة عن خطوط المشتركين الذين لم يسجلوا خطوطهم، بعد حرق الأرشيف بمقر الشركة بالدار البيضاء إثر أعمال الشغب التى أعقبت مباراة كرة القدم فى نوفمبر 2009.
كانت الشركة قد أرسلت رسائل نصية للمشتركين فى شبكة "جيزى" للهاتف النقال تطلب منهم تسجيل خطوطهم بهوية صاحب الخط، بعد ما أتلف أرشيف الشركة المتعلق بزبائنها، عقب تعرض مقرها بالدار البيضاء إلى الحرق والتدمير فى أعمال الشغب التى وقعت فى 25 نوفمير 2009، بسبب تبعات الخلاف الكروى الذى وقع بين الجزائر ومصر.
وأوضحت أن غالبية المشتركين لم يأخذوا تلك الدعوات، التى وصلتهم عن طريق الرسائل النصية القصيرة مأخذ الجد، مما دفع الشركة لقطع الخطوط دون سابق إنذار، حيث يجد المشترك نفسه عاجزا عن إجراء المكالمات من خطه رغم توافر رصيد، والسبب تنبيه صاحب الخط إلى ضرورة تسوية وضعيته مع المتعامل.