يتوّقع القائمون على "صناعة الألعاب" أن ترتفع إيراداتها من بعض المصادر مثل المحتوى القابل للتحميل وألعاب الهواتف المحمولة، والتحويلات النقدية الصغيرة داخل الألعاب.
ويرى "ارفيند باتيا"، المُحلل بمؤسسة "ستيرنى إجي"، أن إيرادات الألعاب فى كلٍ من الولايات المتحدة وأوروبا سترتفع بنحو 5% خلال 2011 مقارنة مع 2010، نظرًا لإضافة تلك المصادر الجديدة للايرادات.
ويتوقع أن تصل قيمة مبيعات أجهزة وبرامج ألعاب الفيديو ومستلزماتها فى "أمريكا الشمالية" إلى 20,9 مليار دولار فى 2010 بعد حصر جميع المبيعات عقب العطلات.
وطبقًا لما ذكرته وكالة "رويترز"، عانت شركات صناعة ألعاب الفيديو من ضعف المبيعات خلال عام 2010، ولكنهم مازال يحدوهم الأمل فى أن يُساهم الجيل الجديد من الألعاب الخاصة بأجهزة الحواسيب اللوحية والهواتف المحمولة وشبكات التواصل الاجتماعى عبر الانترنت فى العودة مجددًا إلى النمو فى 2011.
وأغرى تزايد ألعاب الهواتف المحمولة -مثل "انفينتى بليد" على هاتف "آى فون" و"أنجرى بيردز" على الهواتف الذكية التى تعمل بنظام تشغيل اندرويد- مُستهلكين جددًا لممارسة الألعاب.
فى الوقت نفسه، حولت شركة "زينجا" لألعاب الفيديو شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" لمنصة ناجحة جدًا من خلال ألعاب مثل "فارم فيل" التى يمارسها 55 مليون لاعب شهريًا، و"سيتى فيل" التى يمارسها أكثر من 44 مليون شخص حول العالم.
من جهته ، ذكر "مارك شكاجز" نائب الرئيس لتطوير المنتجات فى "زينجا" أن الجيل القادم من الألعاب على فيسبوك سيكون أعمق باللعب وأفضل جودة، وسينطوى على خبرات اجتماعية أفضل كثيرًا.