التقي د. محمد صابر عرب وزير الثقافة مع أعضاء لجنة الخبراء الفرنسيين الخاصة بمشروع متحف قناة السويس بالإسماعيلية، وعبر صابر عن شكره للجهود التي يبذلها الأعضاء الفرنسيين في متحف ديليسبس، مشيرا إلى أن شخصية ديليسبس ومشروع قناة السويس هما شيئان مختلفان.
وقال إن قناة السويس ستظل شيئا هاما لكل العالم، ونحن الآن بصدد إعادة ترميم منزل ديلسبس لكي يكون متحفا ومركز عالميا لقناة السويس وذلك يُعد بمثابة جزءا هاما في التاريخ المشترك بين مصر وفرنسا، مؤكدا على أننا ندعم هذا المشروع بالتعاون مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، لأن مصر حكومة ودولة مهتمة جدا بهذا المشروع.
وأضاف عرب أنه يحلم بوجود متحف لقناة السويس بمنزل ديليسبس ليكون متحفا مفتوحا في الفراغ المجاور للمبني ويكون له ارشيف خاص يجمع كل ما كُتب عن قناة السويس ويضم كل الوثائق الخاصة بالارشيفات التركية والبريطانية والفرنسية حتي ولو نسخ الكترونية من تلك الوثائق ، بالاضافة الي كل الكتب المكتوبة باللغات الحية عن قناة السويس ، مع التأكيد علي الحفاظ علي المبني بطرازه الخاص عند ترميمه .
وأكد صابر واللجنة على أهمية هذا المشروع، اما تفاصيله فيجب أن تترك للمتخصصين في الترميم والادارة لكي يحددوا مستقبله والدور الذي سوف يقوم به، وشدد علي أن الوزارة لن تنفرد براي فلابد من التشاور في كل مرحلة ، مضيفاً بأنه قام بمخاطبة رئيس الوزراء رسميا بخصوص هذا المبني الذي أُهمل كغيره من المباني التاريخية التي تحولت لمقرات للحزب الوطني، والحكومة الان تقوم برصد كل تلك المباني التي شغلها الحزب الوطني واساء استغلالها من أجل ترميمها واعادة تاهيلها، موضحا أن الخطوة الهامة القادمة يجب أن يكون هناك بروتوكول تعاون بين جمعية مشروع متحف قناة السويس وهيئة قناة السويس بوصفها الجهه المالكة, وأن تقوم الوزارة بالاشراف الفني.