أكد المهندس اسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية، على ضرورة الاسراع فى توصيل الغاز الطبيعى لمحطات الكهرباء الجارى تنفيذها لمواجهة زيادة الأحمال المتوقعة خلال الصيف القادم، مع ضرورة إحكام الرقابة على سوق تداول السولار وتوصيل الغاز الطبيعى كوقود بديل للبوتاجاز فى المنازل وفى السيارات بدلاً من البنزين والسولار.
كما أكد الوزير خلال الاجتماع الثانى للمجموعة الوزارية للطاقة، على إعطاء الأولوية لمد محطات الكهرباء بالغاز الطبيعى والوقود البديل، مع ضرورة وضع جدول زمنى للانتهاء من توصيل الغاز لهذه المحطات، وتقرر عقد اجتماع أسبوعى بين مسئولى الشركة القابضة للغازات والشركة القابضة للكهرباء لحل أى معوقات تعترض ذلك.
واستعرض الاجتماع إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء والجهود التى تبذلها وزارة الكهرباء فى هذا الصدد، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتخاذها لحل المعوقات والمشاكل التى تعترض مسار خطوط الأنابيب التى يتم إنشاؤها لمرور الغاز لمحطات الكهرباء شمال الجيزة وبنها وأبوقير وغرب القاهرة.
وقال الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية، إلى أنه جار حالياً التنسيق والاتفاق مع أطراف المجتمع المدنى لتذليل الصعوبات التى تعترض مد خطوط الأنابيب لسرعة تنفيذ المشروعات القائمة.
وأشار الدكتور باسم عوده، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أنه تم الاتفاق على تكرار تجربة توزيع اسطوانة البوتاجاز لتطبيقها فى منظومة تداول السولار كبداية فى عدد من المحافظات، وتحقيق مزيد من التعاون بين البترول والتموين ومباحث التموين والجهات الشعبية للحد من تهريبه والاستخدام غير الشرعى للسولار الذى تدعمه الدولة بأكثر من 50 مليار جنيه، وتذهب كميات كبيرة منه إلى غير المستحقين.
وأكد الدكتور المرسى حجازى، وزير المالية، وجود شراكة حقيقية مع وزارة البترول لتوفير احتياجات المنتجات البترولية التى ترتبط بحياة المواطنين اليومية، مشيراً إلى أن استخدام الكارت الذكى فى توزيع المنتجات البترولية لضمان وصول الدعم لمستحقيه سيؤثر إيجاباً على ميزانية الدولة.
وأشار المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء، إلى وجود خطة طموحة للاستفادة من جميع محطات الكهرباء الموجودة لتكون مستعدة لمواجهة استهلاكات فصل الصيف، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات للانتهاء من مشروعات محطات الكهرباء الجارى تنفيذها، وأن هناك تنسيقا مع وزارتى المالية والبترول لتدبير الاعتمادات اللازمة لكميات الوقود التى تحتاجها محطات الكهرباء، مؤكداً أهمية برامج الترشيد التى هى فى صالح الجميع.