أكد هشام زعزوع وزير السياحة، أن السياحة الشاطئية فى مصر تشهد ازدهارا واستقرارا وذلك بخلاف السياحة الثقافية التى تأثرت بشكل طفيف بالأحداث التى تشهدها مصر حاليًا، مشيرًا إلى أنه يسعى جاهدًا لتوفير رحلات طيران مباشرة من الأسواق السياحية إلى الأقصر وأسوان، لتنشيط الحركة السياحية لهما.

جاء ذلك خلال لقاءه بمجموعة من كبار منظمى الرحلات الكنديين والمتخصصين فى سياحة الصفوة وذوى الإنفاق المرتفع، حيث أكد الوزير خلال اللقاء على أن مصر مقصد سياحى متميز وفريد، يعرض العديد من الأنماط السياحية، ومن الظلم اختصاره فى مساحة لا تتجاوز 1كم2.

واستعرض زعزوع خطة وزارة السياحة التى تستهدف من خلالها بث رسالة طمأنة للعالم، حيث أكد على أنه سوف يتم تركيب عدد من الكاميرات فى مختلف المقاصد السياحية المصرية، والتى سيكون الهدف الرئيسى منها بث لقطات حية من تلك المناطق والمنتجعات لتعرض على السائح لقطات حية، لإظهار الاستقرار الذى تشهده المنتجعات السياحية المصرية، وابتعادها التام عن الاختلافات السياسية الموجودة على الساحة حاليًا.

وأضاف الوزير، أن الوزارة تسعى للحصول على بعض التسهيلات الخاصة فى تأشيرات الدخول لمصر لمواطنى بعض الدول الأجنبية، وعلاوة على ذلك أشار إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ العديد من الحملات الترويجية المشتركة مع منظمى الرحلات بالخارج.

وردًا على تساؤلات عن تطوير منطقة الأهرامات، أجاب زعزوع، بأن هناك مخططًا متكاملاً لتطوير هذه المنطقة بالتعاون مع الوزارات المختصة، وسيتم إعادة افتتاح المنطقة بعد انتهاء عملية تطويرها بشكل كامل منتصف ديسمبر القادم، مشيراً إلى أنه تم وضع سياج حول المنطقة لعدم دخول الدواب فى المناطق غير المسموح لهم فيها، وتأمين المنطقة، وكذلك تنظيم دور الخيالة، وتحديد أماكن تواجدهم.

واستطرد الوزير أن وزارة السياحة قامت بشراء 7 دورات مياه متنقلة لتزويد المنطقة بها نظرًا لعدم وجود دورات مياه، وأضاف أنه يجرى حاليًا إنشاء مكاتب وأكشاك يكون المسئول عنها هيئة النشيط السياحى تهدف لخدمة السائحين، وإمدادهم بالبيانات والإجابة عن تساؤلاتهم الخاصة بمصر بصفة عامة، ولتكون حلقة الوصول بين رجل الأمن بالمنطقة والسائح الذى قد يلجأ إليه لأى سبب.

وعن الحركة السياحية الكندية لمصر، أشار زعزوع إلى أنها قد شهدت خلال عام 2012 نموا طفيفًا بلغ 1.8%، مقارنة بعام 2011 حيث استقبلت مصر 51623 سائحًا كنديًا، وأكد على أن المؤشرات الخاصة بالسياحة المصرية، قد شهدت تحسنا بشكل عام خلال عام 2012 مقارنة بمؤشرات عام 2011.