وقعت شركة أرامكو السعودية اتفاقية مع شركة "شل جلوبال سوليوشينز إنترناشونال" تحصل بمقتضاها الثانية على ترخيص لاستخدام تكنولوجيا تحويل النفط إلى غاز وإقامة أضخم وحدة تحويل النفط إلى غاز في العالم بطاقة تكريرية تبلغ 400 ألف برميل نفط يوميا.
وبتوقيع الاتفاقية، تكون “أرامكو” قد أسندت مهام تشغيل مصفاة جازان إلى شركة “شل” والتي ستستخدم تقنية التغويز، وتعد مصفاة جازان المصفاة الأولى في السعودية التي تعتمد هذه التقنية.
وستعتمد مصفاة جازان على الخام العربي المتوسط والثقيل لإنتاج البنزين والديزل منخفضي الكبريت، والباراكسيلين، وسيبدأ تشغيل المصفاة أواخر 2016.
وتعد مصفاة جازان من أكبر مشاريع التكرير في العالم التي تنشأ للتكرير فقط دون أن يترافق معها مشاريع بتروكيماويات، كما تعد من أكبر المشاريع على مستوى العالم التي تعمل بتقنية تحويل النفط إلى غاز، لاستخراج مشتقات عالية الجودة.
وصدر بيان لأرامكو جاء فيه إن الاتفاقية تشمل تفويض “شل” للقيام بعمليات التغويز في محطة جازان (جنوب غربي السعودية) لتوليد الطاقة التي تعمل بتقنية التحويل إلى غاز بالدورة المركبة إلى جانب استخدام تقنيات إزالة الأحماض الغازية وتوفير الخدمات الهندسية.
وستقوم “شل” أيضا بمعالجة الغازات المنبعثة من وحدة إزالة الأحماض الغازية، ويجري العمل على تطوير جازان كمدينة اقتصادية جديدة وسيتم تشييد مصفاة جديدة على بعد 70 كيلومترا شمال جازان، إلى جانب محطة جازان لتوليد الطاقة التي تعمل بتقنية التحويل إلى غاز بالدورة المركبة، وسيساعد مشروع المحطة على توفير طاقة الكهرباء للمصفاة.
وكانت «أرامكو» السعودية وقعت في نوفمبر 2012، ثمانية عقود لصالح بناء مصفاة جازان التي جرى الإعلان عنها في 2007، وطرحت أمام المستثمرين العالميين لمدة ثلاث سنوات دون أن تنجر.
وفي 2010 أمر خادم الحرمين الشريفين شركة «أرامكو» ببناء المصفاة التي تعد الركيزة الأساسية لمدينة جازان الاقتصادية. ويتوقع لمصفاة جازان أن توفر نحو 1000 فرصة عمل مباشرة، ونحو 4000 فرصة عمل غير مباشرة.