صورة ارشيفية
أوصت لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشورى برئاسة المهندس فتحي شهاب الدين بضرورة تقديم "إعانة سيادية " من وزارة المالية إلى وزارة الدولة للآثار وذلك لسد العجز في موازنتها بالإضافة إلى التوصية بتقديم 200 مليون جنيه إلى وزارة الآثار وذلك لسد العجز في الموازنة القديمة، طالب وزير الآثار "المالية "بوقف تحصيل نسبة ال 20 % من إيراداتها في ظل العوائق المالية التى تعاني منها الوزارة .
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة لميزانية الوزارة وقطاعاتها المختلفة بالإضافة إلى رفض ممثلة وزارة المالية لما تردده "الآثار" بأنها تمول نفسها ذاتيا عند تمويل أي موظفين جدد حيث تطالب الأخيرة "المالية "بتقديم المزيد من الدعم بعد مرور بضعة شهور.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عيسى وزير الدولة لشئون الآثار أنه تم إدراج جزء خاص بالتدريب للأفراد المخصصين لأمن الآُثارفي الميزانية الجديدة لافتا أنه ستقام أسوارا لتأمين و حماية المناطق الآثرية وخاصة في المناطق الصحراوي التى يقع فيها أعمال حفر كثيرة وسرقات، وأنه سيتم تحديد الأماكن الأكثر خطورة لإنشاء أسوار مع إضافة العنصر البشري المدرب والمؤهل للحماية.
وأكد أنه تمت مراجعة المتاحف ومدى التأمين المتوافر لها بالنظر إلى وسائل التأمين الموجودة وتثبيت كاميرات التصوير الليلي. ،ودعا إلى ضخ المزيد من الدعم مؤكدا أن المبالغ المخصصة لذلك مدرجة في الميزانية الجديدة للوزارة، ووعد بتنفيذ مجموعة كبيرة من المشروعات تدخل الخدمة قريبا لدر مزيد من الدخل على الوزارة.
وكشف وزير الاثار ان اليونسكو تهدد بسحب 6 مناطق اثرية مصرية من دائرة اختصاصها وعدم تصنيفها كأثار عالمية لعدم وجود خبراء اثريين يقموا بمتابعه تلك المناطق .
واوضح عيسى ان هناك عوائق اخرى تواجه الوزارة بسبب الازمة المالية التى تواجهها منها معالجة الموميات الاثرية التى تواجهه الانهيار الان ،لاحتياجها متابعه بالاضافة الى تزويدها باساليب خاصة للحفاظ عليها ، خاصة وان كثير منها يعانى الانهيار الان.
واكد الوزير ان تلك الامور يعيق تنفيذها الان التمويلات التتى تعجز الوزارة عن توفيرها ، وطالب عيسى وزارة المالية برفع موزانه الوزارة حتى تساعد فى الحفاظ على الاثار المصرية ومؤكدا ن الوزارة لديها خطة لحماية الاثار المصرية اولها الاهتمام بالمتحف المصرى الذى يسهل سرقة الان فى ظل الاضاءةالضعيفة الموجودة على الاسور والتى تصعب الامر على الكاميرات للكشف عن السارقين ، بالاضافة الى احتياج المتحف الى تعلية اسواره بعد ان تم الكشف عن وجود بعد اللصوص يسهل عليهم يتسللون على الاسورا لسرقة اثار المتحف .