صورة أرشيفية
أكد مجيد جعفر، الرئيس التنفيذى لشركة نفط الهلال والعضو المنتدب لشركة دانة، أن تواصل إنتاج الشركة بالعراق ساعد على توصيل إمدادات الطاقة لـ4 ملايين شخص فى إقليم كردستان بشكل مستمر تقريبا، على النقيض من أزمة الكهرباء التى تعيشها أجزاء أخرى من العراق، وقدمت للحكومة 11 مليار دولار أمريكى من التوفير فى تكاليف الوقود، وفى الوقت نفسه تحقيق وفرة سنوية تزيد على 3.3 مليار دولار.
وأشار جعفر إلى تواصل الإنتاج إلى 100 مليون برميل من النفط المكافئ منذ عام 2008 وحتى الآن باستثمارات تجاوزت المليار دولار، ممثلاً بذلك أكبر مشروع فى قطاع النفط والغاز فى إقليم كردستان، والذى حقق للحكومة وفرة بقيمة 11 مليار دولار من تكاليف الوقود.
وأكد جعفر أن الشركة أصبحت من أكبر المستثمرين فى إقليم كردستان فى قطاع النفط والغاز، والأكثر إنتاجا للبترول من بداية الإنتاج منذ خمس سنوات، والتى تمكننا من توصيل إمدادات الكهرباء للملايين من العراقيين وتطوير وتنمية الإقليم، فضلا عن توفير مليارات الدولارات لحكومة إقليم كردستان من الوفورات المستمرة من تكاليف الوقود".
وكانت شركة دانة غاز، وهى أول شركة من القطاع الخاص فى المنطقة، تعمل فى إنتاج الغاز الطبيعى، وشركة نفط الهلال، أقدم شركة خاصة لإنتاج النفط والغاز فى الشرق الأوسط، بصفتهما المشغل المشترك لحقل خور مور، قد أعلنت أن إجمالى الإنتاج فى عمليات الغاز قد وصل فى إقليم كردستان العراق إلى 80,000 برميل من النفط المكافئ يوميا خلال الذكرى الخامسة لبدء الإنتاج.
ووصل إجمالى الاستثمارات حتى الآن 1.1 مليار دولار، وإجمالى إنتاج النفط التراكمى حتى الآن قارب 100 مليون برميل من النفط المكافئ، مما يجعلها الأكبر على صعيد القطاع الخاص فى قطاع النفط والغاز فى إقليم كردستان.
ويشمل الإنتاج اليومى 335 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، و14100 برميل يوميا من السوائل المكثفة، وقدرة على إنتاج الغاز الطبيعى المسال تتجاوز 1000 طن يوميا. وقد بلغ أقصى معدل للإنتاج 87,700 برميل من النفط المكافئ يوميا.
وتم حتى الآن إنتاج أكثر من 402 مليار قدم مكعب من الغاز و20 مليون برميل من السوائل المكثفة من قبل الشركتين منذ بداية الإنتاج فى أكتوبر 2008، وهذا ما أدى إلى إنتاج 1750 ميجاوات من الكهرباء محليا، مع توافر هذه الإمدادات من الغاز.
وقال باتريك ألمان وارد، الرئيس التنفيذى لشركة دانة غاز، إن ذلك الإنجاز قد تحقق بالتعاون والدعم من حكومة إقليم كردستان، فضلاً عن شركائنا والمتعاقدين والموظفين المحليين، بالإضافة إلى العمل مع الوزارة لحل كافة المسائل المعلقة، ومنها مسألة المستحقات، وذلك بالطرق الودية وبحسن نية. وأشار باتريك إلى أننا نناقش معهم إمكانية توسيع الاستثمارات والإنتاج بعد الحصول على التأكيدات اللازمة، وبموجب الشروط التعاقدية".