عبد الفتاح إبراهيم رئيس اتحاد العمال
حذرت القيادات العمالية المشاركة فى الجمعية العمومية لنقابة العاملين فى الخدمات الصحية الحكومة من عدم الاستجابة لمطالب العمال مؤكدين انه فى حالة استمرار تباطؤ الحكومة ورفضها المطالب العمالية ستجدوا العمال فى الشارع .
وقال عبد الفتاح إبراهيم رئيس اتحاد العمال ان دعاة التعددية النقابية يسعون لتدمير الوطن بحجة الحريات النقابية مشيرا إلى أن الاتحاد لا يرفض الحريات النقابية، ولكن يعترض فقط على التعددية فى القواعد العمالية التي تعطل العمال والإنتاج.
ووجه إبراهيم خلال كلمته أمام الجمعية العمومية العادية للنقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية اليوم الأربعاء رسالة إلى الحكومة ووزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط، قائلا "إذا لم تستجب لمطالب العمال فانتظرونا جميعا في الشارع للتأكيد على مطالب الخدمات الصحية المشروعة".
وحذر رئيس الاتحاد الحكومة من غضب العمال خاصة ان هناك العديد من المشكلات العمالية في جميع القطاعات، والحكومة لا تستجيب لها مثل عمال الحديد والصلب، والغزل والنسيج، والخدمات الصحية.
فيما انتقد محمد نبيه، رئيس النقابة العاملة للعاملين بالخدمات الصحية ما تتعرض له مؤسستا الجيش والشرطة من أعمال عنف واغتيالات.
وأكد نبيه ان العمال متمسكون بجميع أهداف الثورة، رافضين الدستور الذين ينتقص حقا من حقوقهم ومتمسكين بنسبة الـ50 % في المجالس المنتخبة.
اشار رئيس النقابة الى ان الوطن لن يتقدم إلا بخدمة صحية متميزة وهذا لن يتحقق بدون تحقيق الاستقرار للعامل البشري في هذه الخدمة، قائلا: "لابد وأن يسمع الجميع مطالب عمال الخدمة الصحية بالمساواة في الحوافز والبدلات بين أفراد الخدمة الصحية
وأضاف: "نطالب بحد أدنى للأجور وليس حدا أدنى للدخل مع الالتزام بحد أقصى يحقق العدالة الاجتماعية متهما وزيرة الصحة الدكتورة رفضت تشكيل لجنة لوضع الحوافز للعاملين فى القطاع الطبى، وأن تكون النقابة العامة للخدمات الصحية ضمن هذه اللجنة.