واصلت بورصات الخليج أداءها الايجابي خلال تعاملات اليوم الاثنين، إذ اختتمت أغلب البورصات تعاملاتها على ارتفاع أو استقرار متأثرة بموسم بدء الإعلان عن النتائج الأولية للربع الثالث خاصة النتائج المالية للشركات والتي خالفت كل التوقعات، لأنها كانت إيجابية للغاية.
كما سادت أوساط المستثمرين حالة من التفاؤل، في ظل ترقب قرارات قادة منطقة اليورو لوضع حل حاسم لأزمة الديون بالمنطقة، إذ تقرر إرجاء الاعلان عن الرد المشترك حتى قمة سيعقدها القادة يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، الأمر الذي سيشكل بداية لانفراج الأزمة، ومن ثم تجنب انزلاق دول المنطقة في ركود جديد، ما يعني استمرار الطلب على النفط عند مستوياته الطبيعية وبالتالي تظل عوائد دول الخليج دون تأثر سلبي.
وكانت بورصة قطر-ثالث أكبر بورصة خليجية- في صدارة البورصات المرتفعة، إذ صعد مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.30% ليستقر عند 8457.95 نقطة، تلتها بورصة أبوظبي في المركز الثاني من حيث الارتفاع، بعد أن قفز مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.20% مسجلًا 2446.71 نقطة، ولحقت بها بورصة الكويت- ثاني أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- في المركز الثالث من حيث الصعود، إذ ارتفع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.15% ليقف عند 5918.50 نقطة.
بينما بدت بورصتا مسقط والبحرين في وضع مستقر، بعد أن أنهي مؤشراهما التعاملات على تراجع بنسب طفيفة بلغت 0.02% و0.03% لكلٍ منهما.
أما بالنسبة لبورصة دبي، فكانت الأكثر تراجعًا بالمنطقة، بعد أن تراجع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.32% ووقف عند 1359.77 نقطة، بسبب شح السيولة، بالرغم من إعلان "بنك الامارات" عن نتائج حسنة وإظهار "بنك أبوظبي الوطني" لأرباح جيدة بلغت أكثر من 200 مليون دولار عن التسعة أشهر الأول من 2011، كما شهدت البورصة إعلان بنك "المشرق" عن استعداده للتكفل بكل الديون الخارجية للإمارات خاصة تلك المتعلقة بالبنوك.