حقق نشاط شركات منطقة اليورو انكماشًا للشهر الثاني خلال شهر أكتوبر الحالى، مما أدى إلى تنامي المخاوف حيال وقوع دول العملة الموحدة في الركود .
وهبط مؤشر مديري المشتريات لشركات القطاع الخاص الى 47.2 نقطة في شهر اكتوبر الحالي من 49.1 نقطة في شهر سبتمبر الاسبق، وهو ما اعتبر أسرع وتيرة للانخفاض منذ يوليو عام 2009 .
وتظهر البيانات ضعف اقتصاد منطقة اليورو، والتي تضيف الى المخاوف حول دول المنطقةالتي تحاول معالجة أزمة الديون .
وتراجع مؤشر مديري المشتريات لفرنسا، والذي يقيس اداء القطاع الخاص، إلى أدنى مستوياته في 29 شهر عند 46.8 نقطة في شهر اكتوبر من 50.2 في شهر سبتمبر الاسبق .
وقال "جاك كينيدي" الخبير الاقتصادي بمؤسسة "ماركيت"، إن الاقتصاد الفرنسي توجه إلى الانكماش مع بدء الربع الأخير من العام الحالي، مشيرًا إلى أن انتشار العدوى إلى الاقتصاد الحقيقي من أزمة الديون الأوروبية أصبح قويًا مع هبوط الطلب والثقة في الاسواق .
وذكرت "بي بي سي"، أن القطاع الخدمي في فرنسا عانى من نقص الاعمال الجديدة، حيث سجل مؤشر القطاع الصناعي الالماني، تراجعا طفيفا في شهر اكتوبر الحالي لينهي 27 شهرًا من النمو المستمر، وهبط الى 48.3 نقطة من 50.9 نقطة في شهر سبتمبر السابق، وقفز القطاع الخدمي بألمانيا بشكل طفيف في الشهر الحالي .