سجّلت الأسهم الأوروبية هبوطا للاسبوع الرابع في خمسة اسابيع، نتيجة للبيانات التي جاءت أضعف من المتوقع بالنسبة للانتاج الصناعي في الولايات المتحدة والصين، وذلك الى جانب ارتفاع معدلات البطالة في منطقة اليورو مما يشير الى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وهبط مؤشر "ستوكس يوروب600" بنسبة 3.1% ليصل الى 235.09 نقطة في الاسبوع الماضي بعد تراجع جميع المجموعات الصناعية في المؤشر بأكثر من 1%.
وقد هوى بنحو 14% من اعلى مستوى شهده في العام الجاري في 16 مارس وسط تنامي القلق ازاء قيام اليونان بانتخاب حكومة ترفض خفض الانفاق ورفع الضرائب مما يرغمها على ترك اليورو.
وقال "هنريك دروزبجيرج" الخبير الاستراتيجي ببنك "نورديا" أن المستثمرون غير قلقين ازاء اوروبا وحسب ولكن تساورهم المخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي في العالم والاشاعات التي تدور حول احتياج البنوك الاسبانية لاعادة رسملة هائلة ومع اقتراب الانتخابات في 17 يونيو المقبل.
وحقق مؤشر "ستوكس600" هبوطا بنحو 1.9% في 1 يونيو الماضي بعد ان اظهرت التقارير ارتفاع معدلات البطالة في منطقة اليورو الى اعلى مستوياتها على الاطلاق مع قيام الشركات بدء من اسبانيا وحتى ايطاليا بخفض الوظائف.
وقال مكتب الاحصاء الاوروبي، أن معدلات البطالة قفزت الى 11% في شهر مارس وابريل الماضيان لتحقق اعلى نسبة منذ بدء الاحصاءات في 1995.
وفي اسواق المال الاقليمية، تراجعت جميع مؤشرات اسواق الاسهم بغرب اوروبا في الاسبوع الماضي باستثناء اليونان، وتراجع مؤشر IBEX 35للبورصة الاسبانية بنسبة 7.3% كما تراجع مؤشر الفاينانشال تايمز100 للاسهم البريطانية بنحو 1.7%، وهبط مؤشر كاك40 الفرنسي بنحو 3.2% ومؤشر داكس الالماني بنسبة 4.6%، وفقا لبلومبرج.