إعداد هدى ممدوح

كشف أحدث تقارير تانكانالتي يُصدرها البنك المركزي الياباني (BOJ)، عن أن مُصّنِعي اليابان أقل تشاؤمًا بشأن ظروف قطاع الأعمال.

وتحسن وضع مؤشر ثقة كبار المصّنِعين مسجلًا قراءة (1-) خلال الفترة الممتدة بين شهري إبريل ويونيو، بعد أن كان قد سجل (4-(في الربع الأول من العام الحالي.

وطبقًا لما أفادت به هيئة الاذاعة البريطانية "BBC"، قال كبار قطاع التصنيع في اليابان إنهم يخططون لتعزيز إنفاقهم الرأسمالي خلال العام المالي الحالي، في الوقت الذي يتوقع فيه المحللون أن يُبقي البنك المركزي الياباني على سياسته النقدية دون تغيير.

من جهته قال ناوكيايزوكا، أحد كبار الخبراء الاقتصاديين في بنك ميزوهو للأوراق المالية في طوكيو، إن النتيجة التي أظهرها تقرير تانكان تشير إلى أن الاقتصاد الياباني على طريقه نحو التعافي طبقًا للمسار الذي رسمه له البنك المركزي الياباني، وقد يخفّض هذا من توقعات السوق بأن يقوم البنك المركزي بتيسير سياسته النقدية خلال الشهر الحالي.

وكانت أكبر مخاوف المصنعين في اليابان حديثًا هو قوة العُملة اليابانية، لأنها تجعل منتجاتهم أعلى سعرًا في الأسواق الخارجية مقارنة بمنتجات الدول منخفضة العملة، لأن المشترين عادة ما يتجهون لشراء السلع أقل تكلفة، ما يعني أنها قد تكون أقل تنافسية، ومن ثم تفقد حصة سوقية لصالح دول أخرى.

ومع ذلك، شعر بعضهم بالراحة تجاه قوة عملة بلادهم، لأنها تخفض من قيمة وارداتهم، وتجعل المدخلات الصناعية أقل تكلفة.