سجلت شركات السيارات فى الهند نتائج مبيعات قوية خلال شهر ديسمبر الماضى، الأمر الذى قاد الكثير من الشركات شملت "ماروتى" و"تاتا" و"ماهيندرا" نحو اكتساب زخم فى أسرع أسواق السيارات نموًا.
واشتدت المنافسة بين شركة "ماروتى" ومنافسيها المحللين مثل "تاتا موتورز" و"ماهيندرا آند ماهيندرا"، تزامنًا مع قيام شركات السيارات بتوسيع عملياتها التشغيلية فى الهند, وإطلاق طرازات جديدة من السيارات, للاستفادة من نمو الطبقة الوسطى بالبلاد.
من جهته ذكر "أوميش كارنى", محلل سوق السيارات فى "بريكس" للأوراق المالية فى مومباى، أن الهند لا تزال سوقًا صغيرة, لكنها سوف تكون كبيرة خلال الفترة المقبلة بين 5 و7 سنوات، وهو ما يجذب شركات السيارات للعمل بالبلاد.
وطبقًا لما ذكرته وكالة "رويترز"، فقد أعلنت "ماروتى"-التى تمتلك سوزوكى موتور 54.2% منها- أن مبيعاتها ارتفعت بنسبة 17% لتسجل 99.2 ألف سيارة خلال ديسمبر مقارنة بنفس الشهر من 2009.
وتسعى "ماروتى"- التى تعد سيارة "ألتو" أعلى سياراتها مبيعًا- نحو إنتاج 3.8 ألف سيارة يوميًا لاستهدافها إنتاجًا سنويًا قدره 1.85 مليون سيارة مع حلول نهاية 2012.
ولم يقتصر النجاح على "ماروتى"، إنما امتد ليشمل "فورد الهند", التى حققت ارتفاعًا فى مبيعاتها بنسبة 172% خلال ديسمبر على أساس سنوى لتبيع 4.3 ألف سيارة.
وارتفعت مبيعات "هوندا" اليابانية بنسبة 20% فى ديسمبر 2010، وصعدت مبيعات وحدة "تويوتا" اليابانية فى الهند بنسبة 5%، فيما ارتفعت مبيعات "هيونداى" الكورية بنسبة 17% خلال نفس الفترة.