خيّم اللون الأحمر على أغلب البورصات الخليجية، بعد أن أنهت أغلبها تعاملات "الاثنين" على تراجع، بقيادة بورصة "السعودية" التي تكبدت أكبر الخسائر، تلتها بورصات "دبي" و"أبوظبي" و"مسقط" و"الكويت"، باستثناء بورصتى "قطر" و"البحرين".
ففي "السعودية" حيث أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "تداول" بنسبة 0.82% مسجلًا 6668.13 نقطة.
تلتها بورصة "دبي" بعد هبوط مؤشرها الرئيسي بنحو 0.41% مسجلًا 1658.69 نقطة، وهو الادنى منذ 6 يناير الحالي ليتراجع المؤشر لليوم الثاني على التوالي، إثر انتشار تكهنات بتراجع أرباح البنوك خلال الربع الأخير من العام الماضي، واتجاه البنوك نحو زيادة حجم المخصصات، بعد أن طالب البنك المركزي الاماراتي بنوك البلاد برفع المخصصات لتصل إلى 80% مع حلول نهاية 2010، بعد تعرض عدد كبير من البنوك لمجموعتي "سعد" و"القصيبي" السعوديتين، بعد أن بلغ حجم القروض المعدومة الخاصة بالمجموعتين إلى 15.7 مليار دولار في 2009.
واقترضت المجموعتان أكثر من 80% من قروضها من بنوك إقليمية ودولية، شملت بنك "بي إن بي باريبا" الفرنسي و"سيتي جروب" الأمريكي و"البنك العربي" في الأردن.
وتراجع سهم "بنك الإمارات الوطني" –أكبر بنوك الامارات- بنسبة 2% ليصل سعره إلى 2.94 درهم فيما هبط سهم "بنك الخليج الأول" في أبوظبي للمرة الاولى خلال هذا الأسبوع ليقف سعره عند 18.30 درهم.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة "أبوظبي" بنسبة 0.34% مسجلًا 2754.73 نقطة، وتبعتها بورصة "مسقط"، إثر هبوط مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.3%.
وجاءت بورصة "الكويت" في المركز الخامس والأخير بين البورصات المتراجعة، بعد انخفاض مؤشرها الرئيسي بنحو 0.28% ليستقر عند 6946.9 نقطة.
وعلى صعيد البورصات الصاعدة، فكانت بورصة "قطر" في المقدمة بعد تقدم مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.1%، تلتها بورصة "البحرين" بعد نجاتها من الهبوط وارتفاع مؤشرها بنسبة طفيفة سجلت 0.01% ليقف مؤشرها عند 1428.7 نقطة.