حققت بورصات "وول ستريت" ارتفاعًا في مستهل تعاملات اليوم بقيادة قطاع الطاقة مع صعود أسعار النفط وفي ظل ترقب المستثمرين لما سيقوله "بن برنانكي" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي في وقت لاحق اليوم.
وارتفع مؤشر داوجونز الصناعي بنسبة 0.26% بما يعادل 32.39 نقطة ليصل الى 12258.73 نقطة وقفز مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنحو 4.87 نقطة بنسبة 0.37% الى 1332.09 نقطة.. وأضاف مؤشر ناسداك المجمع 6.58 نقطة بنسبة 0.24% الى رصيده ليصل الى 2788.85 نقطة.
وعادت اسواق المال اليابانية للارتفاع مجددا لتقترب من أعلى مستوياتها في 10 أشهر ليرتفع مؤشر نيكاي225 بنحو 1.2% اليوم الثلاثاء حيث اتجه المستثمرين الاجانب للاقبال على شراء الاسهم اليابانية.
وقال المتعاملون في الاسواق انه على الرغم من عدم اليقين حول ارتفاع اسعار النفط والتطورات الحادثة في الشرق الاوسط, يسعى المستثمرون الاجانب لدفع نيكاي الى الاعلى ولكن من جهة أخرى ستكون النتائج محدودة .
وأوضح "شون ماروياما" الخبير الاستراتيجي ببنك كريدت سويس, أن المستثمرين الامريكيين والاوروببين كانوا من اللاعبين الرئيسيين في السوق اليابانية ولكن انضم المستثمرين الآسيويين أيضا اليهم.
وأنهى مؤشر نيكاي الياباني تعاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاع بنحو 1.2% بما يعادل 129.94 نقطة ليصل الى 10754.03 نقطة. واضاف مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 1.3% الى قيمته ليصل الى 963.7 نقطة.
ومن جهة أخرى, أظهرت البيانات الاقتصادية تباطؤ نمو قطاع التصنيع في الصين بشهر فبراير الماضي الى أدنى مستوى في ستة أشهر حيث دعمت الحكومة حملة لمكافحة التضخم والذي يؤثر على النشاط الصناعي.
وقال "كريستوفر وود" الخبير الاقتصادي في الاسهم بشركة "سي إل إس أيه" إن أي نوع من التضخم يعتبر شئ جيد في اليابان اذا أعطى أي فرصة لاستبعاد فكرة وقوع البلاد في الانكماش.
وأضاف أنه في حالة استمرار ارتفاع اسعار السلع فستعطي الامل لمزيد من الضغوط السياسية على الشركات لزيادة الأجور.
وتم تداول 2.2 مليار سهم في بورصة طوكيو اليوم لتتراجع عن متوسط حجم التداول اليومي في الاسبوع الماضي عند 2.37 مليار سهم.
وحققت الأسهم الاوروبية استقرارا في منتصف تعاملات اليوم بعد أن دفع الارتفاع في اسعار النفط بتجدد المخاوف حول معدلات التضخم.
واستقر مؤشر يوروفيرست300 عند 1169.21 نقطة بعد أن سجل مستوى مرتفع عند 1179.04 نقطة.
وقال المحللون إن النزاعات السياسية في دول الشرق الاوسط وتأثيراتها على أسعار النفط مازالت هي محور التركيز في الاسواق وخاصة في اوروبا.